استقالة 3 من مسؤولي البيت الأبيض.. وتوقعات بالمزيد

time reading iconدقائق القراءة - 3
السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني جريشام تتابع حديثاً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن. 8 نوفمبر 2019. - Getty Images
السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني جريشام تتابع حديثاً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن. 8 نوفمبر 2019. - Getty Images
دبي -الشرق

تقدم 3 من مسؤولي البيت الأبيض، الأربعاء، باستقالاتهم عقب اقتحام مبنى الكونغرس من قبل مناصرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيما أفادت وسائل إعلام أميركية بأن المزيد من مسؤولي إدارة ترمب في طريقهم للاستقالة.

وقالت سارة ماثيوز، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنها قدمت استقالتها على خلفية أحداث العنف التي شهدها مبنى الكونغرس.

وأضافت في بيان "كشخص عمل في قاعات الكونغرس، فإني شعرت بانزعاج بالغ مما رأيته اليوم"، لافتة إلى أن "الشعب الأميركي يحتاج إلى نقل سلمي للسلطة". 

وصرح مسؤول بالبيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" بأن السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض آنا كريستينا  نيسيتا استقالت أيضاً.

كما استقالت ستيفاني غريشام، كبيرة موظفي السيدة الأولى ميلانيا ترمب، من منصبها.

وقالت غريشام التي عملت أيضاً في السابق، سكرتيرة إعلامية للبيت الأبيض: "لقد كان شرفاً خدمة البلاد في البيت الأبيض، وأن أكون جزءاً من جهود السيدة ميلانيا ترمب لمساعدة الأطفال في كل مكان، كما أني فخورة بالكثير من إنجازات هذه الإدارة".

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن مجموعة أخرى من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يفكرون في الاستقالة من مناصبهم، من بينهم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ونائبه ماتيو بوتينغر.

وقالت وكالة بلومبرغ إن مساعد الرئيس ونائب كبير الموظفين لتنسيق السياسات، كريس ليدل، يدرس الاستقالة هو الآخر.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس ترمب أخبر مساعديه الأربعاء بعدم السماح لمارك شورت، كبير موظفي نائب الرئيس مايك بنس، بالدخول إلى البيت الأبيض.

وذكرت "سي إن إن" أن استمرار الرئيس ترمب في التشكيك في الانتخابات، ورفضه إدانة العنف، يثير نقاشاً متزايداً بين مساعديه، بخصوص الاستقالة من مناصبهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يشعرون بالاشمئزاز من سلوك الرئيس، على حد تعبيرها.

وكان متظاهرون من أنصار الرئيس دونالد ترمب، اقتحموا، في وقت سابق، الأربعاء، قاعات مبنى الكونغرس وشرفاته في العاصمة واشنطن، خلال جلسة مجلس الشيوخ التي كانت تناقش الطعون التي قدمها نواب جمهوريون على نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن.