القاهرة -محمد عادل
أرسلت شركة غوغل، الأحد، إلى مستخدمي خدمتها لحفظ الصور Photos، رسالة بريد إلكتروني تنصح فيها المستخدمين بضرورة ترقية جودة حفظ الصور، ليتم تخزينها بجودة عالية.
وعرضت الشركة في رسالتها الإلكترونية، مثالاً توضيحياً لصورة طائر، نصف الصورة بجودة Original Quality العالية، والنصف الآخر يُعرض بجودة High Quality الأقل وضوحاً.
حيلة غوغل
وفقاً للرسالة، فإن غوغل تؤكد أن جودة Original Quality تتيح للمستخدم إمكانية تكبير الصور وتحريرها وطباعتها، من دون خسارة أي جزء من جودتها العالية.
لكن المثير للاهتمام، أن غوغل استخدمت الوصف نفسه تقريباً لجودة High Quality، عند إطلاقها خدمة "فوتوز" في 2015، حين وصفتها بأنها تقدم "نفس درجة جودة الصور الأصلية تقريباً"، لكن ذلك يتعارض مع الصورة التي استخدمتها غوغل في رسالتها، لتعكس الفارق الكبير في الجودة بين الدرجتين.
وبالنظر إلى هذه الخطوة، يتبين أن جودة High Quality، تحدد جودة الصور بحد أقصى 16 ميغابيكسل و1080p للفيديوهات، وتخزين الصور والفيديوهات بتلك الجودة مجاني وغير محدود، حتى يونيو المقبل.
أما بالنسبة لجودة Original Quality، فإن الجودة تسمح للمستخدم بتخزين صوره وفيديوهاته بنفس مستوى جودة تصويرها على الكاميرات الاحترافية أو كاميرات الهواتف التي التقطتها في الأساس، ولذا تحتاج إلى مساحة تخزينية أكبر، وهو ما يستنفد المساحة المجانية على خدمة غوغل فوتوز، والتي تبلغ 15 غيغابايت فقط، وبذلك يضطر المستخدم في النهاية إلى شراء مساحة تخزينية إضافية من خدمة غوغل وان Google One.
هل هناك حاجة لجودة أعلى؟
تطرح معظم الهواتف الذكية حالياً بكاميرا عالية الدقة، وفي الوقت نفسه تلتقط صوراً بجودة متوسطها 16 ميجابيكسل بشكل افتراضي، وبعض الهواتف تمكن من ترقية الجودة من إعدادات الكاميرا بحسب رغبة المستخدم.
لذلك فإن مستخدمي الهواتف الذكية التقليديين، لن يحتاجوا إلى اختيار جودة Original Quality، لأن المستوى التقليدي لجودة الصور، High Quality، سيكون كافياً بالنسبة لهم، أما إذا كان المستخدم مصورا محترفا، فبالتأكيد سيكون الأمر مختلفاً، وسيحتاج إلى الترقية إلى مستوى الجودة الأعلى.
