أوربان يؤدي اليمين رئيساً لحكومة المجر.. ويندد بغرب "انتحاري"

time reading iconدقائق القراءة - 3
فكتور أوربان يؤدي في البرلمان اليمين رئيساً لحكومة المجر - 16 مايو 2022 - REUTERS
فكتور أوربان يؤدي في البرلمان اليمين رئيساً لحكومة المجر - 16 مايو 2022 - REUTERS
بودابست-أ ف ب

أدى فكتور أوربان، الاثنين، اليمين رئيساً لحكومة المجر، بعد فوزه الساحق في انتخابات أبريل الماضي، مطالباً الاتحاد الأوروبي بالتصدي لـ"موجة انتحارية متجددة في دول الغرب".

وتجري الدولة الواقعة في وسط أوروبا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لفرض حظر على النفط الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال أوربان الذي سعى في السنوات الماضية، إلى تعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه "لن يدعم مشروع الحظر"، مشيراً إلى اعتماد بلاده على النفط الروسي.

وحض الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة الدول، قائلاً إن "تباعداً ثقافياً يتنامى بين النصف الغربي لأوروبا والمجر"، مضيفاً: "السبب هو أننا نؤمن بأسس الحضارة المسيحية لأوروبا، وبالأمة التي تخلت عنها بروكسل".

وجاءت تصريحاته في خطاب أمام البرلمان، عقب إعادة انتخابه رسمياً في المجلس المكون من 199 مقعداً، بحصوله على 133 صوتاً مؤيداً مقابل 27 معارضاً.

وانسحب حزب معارض من الجلسة احتجاجاً على ما اعتبره عدم تكافؤ للفرص، واصفاً الحكومة بأنها "غير شرعية".

وهنأ كل من رئيسة المفوضية الأوروبي أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أوربان على "تويتر" الاثنين، بإعادة انتخابه.

وكتبت فون دير لاين: "الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات غير مسبوقة. أتطلع نحو العمل سوياً لضمان تمكننا من التصدي لها بنجاح".

وفي خطابه الذي شمل مواضيع عدة، قال أوربان للنواب المنتخبين، إن "العقد المقبل سيكون حقبة من الأخطار وعدم اليقين والحرب".

وإلى جانب شبح ركود اقتصادي وأزمة طاقة وخطر تفشي أوبئة، على أوروبا أن تتصدى أيضاً لـ"موجة انتحارية متجددة في دول الغرب"، على ما قال الزعيم البالغ 58 عاماً.

وقال إن "الجنون الجندري" و"برنامج استبدال الشعب الأوروبي العظيم" هما "تجربتان انتحاريتان"، مستحضراً نظرية مؤامرة لأقصى اليمين تعتبر أن "الأوروبيين البيض" يتم استبدالهم عمداً بمهاجرين غير أوروبيين.

وفي أبريل الماضي، فاز حزب "فيدس" القومي بزعامة أوربان بغالبية الثلثين للمرة الرابعة منذ 2010، ما منحه مزيداً من التفويض الشرعي لتعديل الدستور وتسريع إقرار قوانين جديدة. وكثيراً ما اختلفت المجر مع بروكسل بشأن سيادة القانون والهجرة وقضايا أخرى.

ويقول بعض معارضي أوربان إنه يريد النأي بالمجر عن الاتحاد الأوروبي، وينتقدون علاقته الوثيقة ببوتين، في حين قال أوربان إن "من مصلحتنا أن نبقى (عضواً) في العقد المقبل".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات