وزيرة الخزانة الأميركية: عقدت "لقاءات مثمرة" بشأن تحديد سقف سعري لنفط روسيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث مع وزير مالية جنوب إفريقيا إينوك جودونجوانا على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في جزيرة بالي - 16 يوليو 2022. - REUTERS
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث مع وزير مالية جنوب إفريقيا إينوك جودونجوانا على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في جزيرة بالي - 16 يوليو 2022. - REUTERS
نوسا دوا (إندونيسيا)-رويترز

عقدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، السبت، اجتماعات وصفتها بـ"المثمرة" بشأن تحديد سقف مقترح لأسعار النفط الروسي مع مجموعة من الدول، على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين.

وقالت يلين إن اجتماعاتها على المستوى الثنائي ومشاركتها في الجلسات الأوسع لمجموعة العشرين بإندونيسيا، ركزت على الكلفة البشرية والاقتصادية لغزو روسيا لأوكرانيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى "نددت بشكل قاطع تماماً بالأفعال (الروسية) المخزية".

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن يلين التقت بمسؤولين ماليين من أستراليا وجنوب إفريقيا وتركيا وسنغافورة. وقال مسؤول بوزارة الخزانة إنها تناولت العشاء أيضاً مع وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند.

وقالت يلين للصحافيين: "في ما يتعلق بتكاليف الطاقة، عقدت اجتماعات ثنائية مثمرة مع أكثر من 6 من نظرائي حيث ناقشنا إيجابيات وضع سقف سعري، وكيف يمكن أن يساعدنا في تحقيق أهدافنا المتمثلة في حرمان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من عوائد آلة الحرب الخاصة به، مع الحد كذلك من تكاليف الطاقة".

وأضافت أن "تسعير النفط الروسي" من "أقوى أدواتنا للتصدي لارتفاع الأسعار التي يواجهها الناس في أميركا وحول العالم".

تحديد السعر

والخميس، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محاولات دول مجموعة السبع تحديد سقف لسعر النفط الروسي قد تؤدي في الواقع إلى ارتفاع الأسعار.

وأضافت في إفادة أسبوعية "هذه الخطط مناهضة لقواعد السوق ومحفوفة بالمخاطر".

وكان مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية لم يتم الكشف عن اسمه قال، الثلاثاء، إن السعر العالمي للنفط قد يرتفع 40% إلى حوالى 140 دولاراً للبرميل إذا لم يتم فرض سقف مقترح لسعر الخام الروسي، إلى جانب إعفاءات من العقوبات تسمح بشحنات بأقل من هذا السعر.

وذكر المسؤول أن الهدف تحديد السعر عند مستوى يغطي كلفة إنتاج روسيا، بحيث يتم تحفيز موسكو على مواصلة تصدير النفط، لكن ليس بأسعار مرتفعة بما يكفي للسماح لها بتمويل حربها ضد أوكرانيا.

وبينما يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر تدريجي للنفط الروسي وحظر التأمين البحري على أي ناقلة تحمل الخام الروسي، وهي خطوة من المتوقع أن تحاكيها بريطانيا، ترى يلين أن فرض سقف سعري وسيلة للحفاظ على تدفق النفط وتجنب المزيد من ارتفاع الأسعار، فيما قد يؤدي إلى الركود.

واقترحت واشنطن "استثناء سعرياً" يلغي ذلك الحظر على التأمين البحري للشحنات التي تقل عن السعر المتفق عليه لمنع حبس ملايين البراميل من إنتاج النفط الروسي اليومي بسبب غياب التأمين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات