واشنطن-رويترز
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن الولايات المتحدة لن تترك أستراليا بمفردها في مواجهة الإكراه الاقتصادي الصيني، وإن مثل هذا السلوك تجاه حلفاء الولايات المتحدة سيعرقل تحسين العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين: "كررت التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تترك أستراليا وحدها في الملعب.. في مواجهة الإكراه الاقتصادي من قبل الصين".
وتابع: "أوضحنا لجمهورية الصين الشعبية كيف أن مثل هذه الإجراءات التي تستهدف أقرب شركائنا وحلفائنا ستعرقل التحسن في علاقتنا مع الصين".
وفرضت الصين سلسلة من العقوبات التجارية على الصادرات الأسترالية تراوحت بين النبيذ والفحم، مع تفاقم التوترات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وكانت أستراليا من بين أوائل الدول التي حظرت علناً شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا من شبكاتها للجيل الخامس، بسبب مخاوف أمنية، كما أثارت غضب بكين في العام الماضي، بدعواتها لإجراء تحقيق مستقل في نشأة "كوفيد-19".
وألغت الحكومة الفيدرالية الأسترالية الشهر الماضي، اتفاقين وقّعتهما ولاية فيكتوريا، جنوب شرقي أستراليا، للانضمام إلى مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013.
وأفادت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين للصحافيين، بأن أستراليا كانت واضحة في رغبتها إقامة علاقات بناءة مع الصين، موضحة: "لكننا لن نتنازل عن أمننا القومي أو سيادتنا وسنواصل العمل لحماية ذلك".
وانتقدت واشنطن مراراً ما تصفه بمحاولات بكين التنمر على الجيران الذين لهم مصالح تتضارب مع مصالحها.
كما يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء في المحيطين الهندي والهادي، لمواجهة قوة الصين المتنامية.
اقرأ أيضاً:
