أميرة موناكو تعود إلى القصر الملكي بعد رحلة علاج

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأميرة شارلين أميرة موناكو - REUTERS
الأميرة شارلين أميرة موناكو - REUTERS
نيس-أ ف ب

عادت أميرة موناكو شارلين، السبت، إلى القصر الملكي للإمارة بعد غياب لفترة طويلة تجاوزت الـ 14 شهراً، بسبب ما أعلن رسمياً أنه مشاكل صحية.

وبذلك تنظم الأميرة، التي تحمل جنسية جنوب إفريقيا، إلى أسرتها المتمثلة بزوجها أمير موناكو الأمير ألبرت وطفليها التوأم، ولي العهد جاك وشقيقته الأميرة جابرييلا.

وأوضح القصر الملكي لإمارة موناكو في بيان "بالاتفاق مع أطبائها وفيما يسير شفاؤها على المسار الصحيح، توافق أصحاب السمو الملكي على أن الأميرة شارلين باتت قادرة على مواصلة فترة النقاهة في الإمارة مع زوجها وطفليها".

وأوضح البيان أن "الأميرة شارلين عادت لتوها إلى موناكو"، مشيراً إلى أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستسمح لها بالتعافي تماماً حتى تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجاً".

ومن أجل "تسهيل شفائها الكامل"، لا تزال الأميرة بحاجة إلى "الهدوء والسكينة"، وفق بيان القصر.

وكان مصدر مقرب من القصر قال لوكالة فرانس برس في 23 نوفمبر إن السبّاحة الأولمبية السابقة أُدخلت "مؤسسة متخصصة بعد إرهاق شديد مرتبط بضعفها".

غياب الأميرة الطويل

وكانت زوجة ألبير أمير موناكو البالغة 43 عاماً عادت في الثامن من نوفمبر من جنوب إفريقيا، البلد الذي نشأت فيه وتحمل جنسيته.

وكانت قد خضعت هناك لعملية جراحية تحت تخدير عام مطلع أكتوبر، وهي الأخيرة من سلسلة تدخلات جراحية تقرر إجراؤها لها بعد إصابتها بعدوى في الأنف والأذن والحنجرة.

ويعود آخر ظهور علني لها مع زوجها إلى يناير 2021. وفي 25 أغسطس، نشرت الأميرة شارلين صوراً على إنستجرام مع زوجها وأطفالها.

وكانت شارلين لينيت فيتستوك المولودة عام 1978 في روديزيا (زيمبابوي حالياً)، تزوجت من ألبير الثاني أمير موناكو عام 2011.

وأعادت صحف عالمية متخصصة في أخبار المشاهير أخيراً نشر تكهنات حول طلاق الزوجين أو انفصالهما، وهو ما أججه الغياب المطول للأميرة عن موناكو.

تصنيفات