الفاتيكان ينتقد تعيين أسقف في الصين: تم بضغوط سياسية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الكاردينال المتقاعد جوزيف زين يحضر قداساً في كنيسة الصليب المقدس في هونج كونج - 24 مايو 2022 - AFP
الكاردينال المتقاعد جوزيف زين يحضر قداساً في كنيسة الصليب المقدس في هونج كونج - 24 مايو 2022 - AFP
الفاتيكان-أ ف ب

عبر الفاتيكان عن أسفه لتعيين أسقف في أبرشية في الصين لا يعترف بها الكرسي الرسولي، معتبراً أن ذلك ينتهك اتفاق 2018 مع بكين ويشي بضغوط سياسية. 

وقال الفاتيكان، الشهر الماضي، إنه جدد للمرة الثانية الاتفاق السري الذي يسمح لكل من بكين والكرسي الرسولي بإبداء الرأي في تعيين أساقفة في الصين.

وقال الفاتيكان في بيان: "أخذ الكرسي الرسولي علماً بدهشة وأسف بنبأ مراسم التنصيب في 24 نوفمبر في نانتشانج للمونسينور جوفاني بينج ويتشاو، أسقف يوجيانج (مقاطعة جيانجشي) بصفته أسقفاً مساعداً لجيانجشي".

وأضاف: "هذا الحدث لم يتم وفقاً لروح الحوار السائدة بين أطراف الفاتيكان والأطراف الصينية وما نص عليه الاتفاق المرحلي بشأن تعيين أساقفة" عام 2018.

منذ عقود، هناك كنيستان كاثوليكيتان في الصين: رسمية موالية لبكين و"سرية" موالية لروما، وغالباً ما يكون ذلك على حساب تضحيات فردية ضخمة.

وقال الفاتيكان إن "الاعتراف المدني" بالأسقف الجديد "تم بحسب التقارير الواردة بضغط طويل ومكثف من السلطات المحلية" بدون مزيد من التفاصيل. 

وأضاف البيان أن "الكرسي الرسولي يأمل في عدم تكرار مثل هذه الأحداث"، مضيفاً أن الفاتيكان ينتظر اتصالاً بهذا الشأن من السلطات الصينية. 

وشدد على أن الفاتيكان "يؤكد استعداده الكامل لمواصلة الحوار القائم على الاحترام في ما يتعلق بجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك". 

تم تجديد اتفاق 2018 رغم توترات على خلفية اعتقال الكاردينال المتقاعد جوزيف زين، أحد كبار الكرادلة الكاثوليك في آسيا من جانب سلطات هونج كونج في مايو.

وكان الكاردينال البالغ من العمر 90 عاماً من بين 6 معارضين أدينوا الجمعة، على خلفية إدارتهم لصندوق بملايين الدولارات للدفاع عن متظاهرين معتقلين مناهضين للحكومة. 

واعتقل هؤلاء بموجب قانون الأمن القومي الصارم، الذي فرضته بكين في 2020، بعد عام من اندلاع احتجاجات واسعة في هونج كون غالباً ما تخللتها أعمال عنف.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات