بايدن يعيّن فريقاً نسائياً لقيادة اتصالات البيت الأبيض

time reading iconدقائق القراءة - 8
جين ساكي السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض في إدارة الرئيس جو بايدن - AFP
جين ساكي السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض في إدارة الرئيس جو بايدن - AFP
واشنطن-الشرق

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سبع سيدات دفعة واحدة لشغل المناصب العليا في فريق الاتصالات الخاص بالإدارة الأميركية الجديدة، في سابقة تاريخية.

ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإنها المرة الأولى التي يكون فيها جميع كبار المساعدين الذين تناط بهم مسؤولية التحدث نيابة عن الإدارة الأميركية وتشكيل رسالتها من النساء.

ويرتبط أعضاء الفريق الجديد بصلات عميقة مع بايدن، إذ عمل بعضهن في حملته الرئاسية، فيما تقلد البعض الآخر أدواراً قيادية خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وقال الفريق الانتقالي لبايدن في بيان إن الفريق الجديد يبرهن التزام الرئيس المنتخب جو بايدن ببناء إدارة تشبه أميركا، ومستعدة لتقديم نتائج من أجل العائلات العاملة منذ اليوم الأول.

وكشفت أنيتا دون، من حملة بايدن، أن الإعلان عن الفريق الجديد كمجموعة جاء للإشارة إلى أن المكاتب العليا للبيت الأبيض ستُنسّق عن قريب.

كيت بيدنغفيلد

ستقود الفريق الإعلامي لبايدن كيت بيدنغفيلد التي خدمت فترة طويلة كمساعدة للرئيس المنتخب بايدن، ومؤخراً عملت مديرة للاتصالات في حملته، وهي الوظيفة ذاتها التي ستشغلها في البيت الأبيض.

سبق لبدنغفيلد أن عملت منسقة للاستجابة في البيت لأبيض خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وقبل ذلك عملت مديرة للاتصالات للسيناتور جين شاهين خلال حملتها الناجحة عام 2008 للفوز بمقعد في الكونغرس.

عملت بدنغفيلد أيضاً باعتبارها السكرتير الصحافي الإقليمي لحملة الكونغرس الديمقراطية  عام 2006 عندما استعاد الحزب الأغلبية في مجلس النواب.

جين ساكي

أما جين ساكي التي عملت فترة محددة كمدير لاتصالات البيت الأبيض خلال حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، فستكون الوجه الجديد لإدارة بايدن الجديدة.

وكانت ساكي تعمل في الفريق الانتقالي لبايدن، كما سبق أن عملت متحدثة باسم وزير الخارجية السابق جون كيري.

وقالت عضو المجلس الاستشاري لبايدن وهاريس مينيون مور "عندما تخطو (ساكي) تجاه المايكروفون، فإنها  لا تجلب معها الإحساس بالأهمية والخطورة فقط، وإنما أيضاً الحقائق والشفافية والأمانة والإحساس بالراحة".

آشلي إتين

وتم اختيار آشلي إتين مديرة للاتصالات الخاصة بنائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، وكانت آشلي قد عملت قبل ذلك مستشارة في حملة بايدن، كما شغلت منصب مدير الاتصالات لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. 

وعملت آشلي أيضاً مساعدة خاصة للرئيس الأسبق باراك أوباما ومديرة الاتصالات لإدارته، وقبل ذلك عملت متحدثة باسم الحملة الرئاسية لأوباما وبايدن عام 2008 في فيرجينيا.

كارين جان بيير

عيّن بايدن المستشارة في حملته الرئاسية كارين جان بيير نائبة رئيسة للسكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض.

قبل التحاقها بحملة بايدن وهاريس، عملت بيير مسؤولة عن الشؤون العامة لحركة "موف أون"، كما عملت أيضاً محللة سياسية في قناتي "إن.بي.سي" و"إم.إس.إن.بي.سي" الأميركيتين.

وخلال فترة الرئيس باراك أوباما عملت بيير مديراً إقليمياً للشؤون السياسية في البيت الابيض، كما عملت أيضاً في حملة إعادة انتخاب أوباما خلال انتخابات 2012. 

سيمون ساندرز

اختيرت المستشارة في حملة بايدن سيمون ساندرز لمنصب المتحدثة الرئيسية باسم نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس.

في عام 2016 أصبحت سيمون أصغر سكرتير صحافي في تاريخ الانتخابات الرئاسية، وذلك خلال عملها في حملة السيناتور بيرني ساندرز، كما عملت أيضاً معلقة سياسية في قناة "سي.إن.إن" الأميركية.

 بيلي توبار

وعيّن بايدن بيلي نائبة لمديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وكانت توبار عملت سابقاً في مجموعة "صوت أميركا" المهتمة بإصلاح قوانين الهجرة، كما عملت أيضاً في فريق قائد الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

إليزابيث أليكساندر

وأعلن الفريق الانتقالي لبايدن تعيين إليزابيث أليكساندر مديرة للاتصالات للسيدة الأولى. وإليزابيث التي عملت مستشاراً أول في حملة بايدن وهاريس، سبق لها أن أمضت العام الأول من إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كسكرتيرة صحافية لنائب الرئيس حينها جو بايدن، وقبل ذلك عملت مديرة للاتصالات لبايدن عندما كان الأخير عضواً في مجلس الشيوخ. وسبق لأليكساندر  أن عملت مدعية فيدرالية في مكتب المدعي العام في واشنطن.

استراتيجية اتصال

وقال جو بايدن إن "التواصل مباشرة وبصدق مع الشعب الأميركي أحد أهم مسؤوليات الرئيس، وهذا الفريق ستعهد إليه مسؤولية ربط الأميركيين بالبيت الأبيض".

وأضاف: "هؤلاء المؤهلات والخبيرات في الاتصال يجلبن معهن وجهات نظر متعددة لعملهن والتزاماً مشتركاً لبناء هذه البلاد على نحو أفضل من جديد".

وقالت نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس "إن بلادنا تواجه تحديات غير مسبوقة، من وباء فيروس كورونا، مروراً بالأزمة الاقتصادية، والعدالة العرقية التي تأخرنا كثيراً في أخذها بالاعتبار".

وأضافت: "للتغلب على هذه التحديات، نحتاج إلى التواصل بوضوح وأمانة وشفافية مع الشعب الأميركي. وهذا الفريق الخبير والمؤهل والعابر للحواجز سيساعدنا على فعل ذلك".