
أمر وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، في بيان، بتسريع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا؛ ورفع عدد النقاط المخصصة لذلك في جميع ولايات البلاد، داعياً إلى تجنيد جميع الوسائل المادية والبشرية من أجل تعزيز هذه العمليات.
ولجأت السلطات الجزائرية في عمليات التعزيز إلى تنظيم حملات التطعيم على مستوى المرافق العامة؛ كالمساجد والمساحات التجارية الكبرى، والساحات العمومية، فضلاً على تخصيص مراكز للتلقيح في أماكن العمل، وفقاً لما جاء في البيان.
ودعا بلجود إلى دعم هذه الجهود بحملات توعوية، عبر جميع الوسائط وبإشراك فعاليات المجتمع المدني في الحملة، في خطوات تهدف إلى إشعار المواطنين بأهمية التقدم إلى مراكز التلقيح، للحفاظ على صحتهم، و المساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وفقاً للبيان.
وشدد بلجود على ضرورة تفعيل جميع تدابير الوقاية المعتمدة في السابق، من خلال فرض ارتداء القناع الواقي، كشرط ملزم لمرتادي الأماكن العمومية، وتعميم استعمال المعقمات، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، مع مراقبة تنفيذ جميع الإجراءات السابقة، من أجل ضمان صرامة الالتزام والتقيد بها، بالإضافة إلى تسليط العقوبات المنصوص عليها بحق كل مخالف.
وللمرة الأولى، أعلنت الجزائر مطلع مايو تسجيل 6 حالات إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية المتحورة من كورونا، في ولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائرية، كما أوضح معهدُ باستور الجزائري في بيان، أن"هذه السلالة المكتشفة، هي من النوع الفرعي 2 الذي يحتوي على اختلافات، مقارنة بالطفرة الهجينة المنتشرة حالياً في الهند".