بايدن يشعر "بخيبة أمل" لقرار قضائي يهدد مصير المهاجرين الشباب

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن في مكتبه بالبيت الأبيض، واشنطن - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن في مكتبه بالبيت الأبيض، واشنطن - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، السبت، أنه يشعر "بخيبة أمل" جراء قرار قضائي يبطل بشكل جزئي إصلاحاً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تجاه برنامج "داكا" الخاص بالمهاجرين غير النظاميين.

وأشار بايدن إلى أن إدارته، "ستستأنف قرار قاضٍ فدرالي، يغرق مئات آلاف المهاجرين الشباب في مستقبل غامض".

وأضاف:"وحده الكونغرس يمكنه رسم طريق نحو المواطنة لهؤلاء الشباب، وتقديم ضمانات إليهم، والاستقرار الذي يحتاجون إليه، ويستحقونه".

ويتعلق القرار ببرنامج "داكا" الذي تم تبنيه في 2012 من أجل "نزع الطابع غير القانوني، عن المهاجرين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، بعد دخلوهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، في طفولتهم وبناء مستقبلهم في هذا البلد".

المستهدفون من البرنامج

ويستفيد نحو 700 ألف شاب من هذا البرنامج الذي يمنع ترحيلهم ويمنحهم رقم ضمان اجتماعي للعمل أو القيادة أو الدراسة في الولايات المتحدة.

وكان قاضياً فيدرالياً في هيوستن أصدر الجمعة، حكماً يفيد بأن الرئيس الأسبق قد تجاوز سلطاته بموجب مرسوم بعد فشله في تمرير هذا الإصلاح في الكونغرس.

ولم يشمل قرار القاضي الأشخاص المسجلين في البرنامج، ولكنه يحظر استفادة دفعة جديدة من الشباب منه، الأمر الذي يشكل ضربة قاسية أخرى بعد المحاولات الأولية، لإسقاط هذه الحماية.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قرر في 2017 إنهاء برنامج داكا معلناً أنه "غير قانوني"، بعد أن جعل في ذلك الوقت من محاربة الهجرة غير الشرعية، إحدى أولوياته.

وعلقت المحاكم قرار ترمب، ومنحت هذه الفئة من الأشخاص فترة إضافية، كما استأنفت إدارة الرئيس الجمهوري القرار أمام المحكمة العليا، التي أعلنت في 2020 أنه على خطأ "لأسباب إجرائية".

إصلاح بايدن 

وبمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، اقترح جو بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد أوباما لـ8 سنوات، إصلاحاً واسعاً لنظام الهجرة، ينص بين جملة الإصلاحات على إدراج وضع هؤلاء الشباب في القانون.

ويحظى هؤلاء الشباب الذين يعتبرون أنهم ليسوا مسؤولين عن خيارات آبائهم، بصورة جيدة بين السكان، لكن الجمهوريين الذين يتمتعون بأقلية معطلة في الكونغرس، يعارضون بشدة أحكاماً أخرى للإصلاح، ما يجعل تبنيه غير مرجح.