إيران تسجل رقماً قياسياً بإصابات كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
سيارة إسعاف تعبر أحد الشوارع في العاصمة الإيرانية طهران، بعد تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، 21 يوليو 2021 - REUTERS
سيارة إسعاف تعبر أحد الشوارع في العاصمة الإيرانية طهران، بعد تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، 21 يوليو 2021 - REUTERS
طهران- أ ف ب

تخطى عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إيران عتبة 30 ألف إصابة للمرة الأولى، الاثنين، في ثاني حصيلة قياسية خلال أقل من أسبوع، وفق أرقام رسمية.

وأعلنت وزارة الصحة في إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بجائحة فيروس كورونا، تسجيل 31 ألفاً و814 إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، إضافة إلى 322 وفاة.

وارتفعت الحصيلة الرسمية للجائحة في إيران إلى 89 ألفاً و122 وفاة من أصل 3.7 مليون إصابة، علماً أن مسؤولين محليين يرجحون أن الأرقام الحقيقية أعلى.

وحصيلة الإصابات اليومية المعلنة الاثنين، هي الأعلى في إيران منذ تسجيل ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في فبراير 2020. وهي المرة الثانية خلال أقل من أسبوع، التي تسجل فيها البلاد حصيلة قياسية من الإصابات اليومية. 

وكانت الحصيلة السابقة 27 ألفاً و444 إصابة، وأعلن عنها في 20 يوليو. وتبقى الحصيلة القياسية للوفيات 496، وأعلن عنها في 26 أبريل 2021.

وتأتي الحصيلة الجديدة للإصابات، في يوم عاودت الدوائر الحكومية والمصارف في محافظتي طهران وألبرز، فتح أبوابها بعد إغلاق لنحو أسبوع، سعياً للحد من الزيادة المسجّلة في الآونة الأخيرة.

وحذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني في مطلع يوليو من "موجة خامسة" من التفشي الوبائي في بلاده، عازياً إياها بشكل أساسي لمتحور "دلتا" شديد العدوى. كما أشار خلال الفترة الماضية، إلى تراجع التزام الإيرانيين بالإجراءات الوقائية، للحد من انتقال العدوى.

ومنذ بدء الجائحة لم تفرض السلطات الإيرانية إجراءات إغلاق شامل، على غرار تلك التي اعتمدتها العديد من دول العالم، مرجعة ذلك للظروف الاقتصادية الصعبة، العائدة بالدرجة الأولى إلى العقوبات الأميركية.

وشكا المسؤولون الإيرانيون من تأثير العقوبات على استيراد لقاحات مضادة للوباء، لا سيما لصعوبة القيام بالتحويلات المالية اللازمة من أجل الحصول عليها.

ولا تزال حملة التلقيح التي أطلقت في فبراير 2021 تمضي بشكل أبطأ مما كان مأمولاً. ومن أصل إجمالي عدد السكان الذي يناهز 83 مليون شخص، تلقى نحو 8.1 مليون شخص جرعة واحدة من لقاح مضاد لفيروس كورونا، في حين تلقى 2.4 مليون شخص فقط الجرعتين.