51 فيلماً من 26 دولة في الدورة الثانية لمهرجان عمان السينمائي

time reading iconدقائق القراءة - 4
الملصق الدعائي للدورة الثانية لمهرجان عمان السينمائي الدولي  - facebook/ammanfilm
الملصق الدعائي للدورة الثانية لمهرجان عمان السينمائي الدولي - facebook/ammanfilm
عمان-أ ف ب

تنطلق الدورة الثانية من مهرجان عمان السينمائي الدولي في الأردن، مساء الاثنين، بمشاركة 51 فيلماً من 26 دولة تتنافس في مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة.

وقالت مديرة المهرجان ندى دوماني، لوكالة "فرانس برس"، إن المهرجان يستمر حتى 31 أغسطس الجاري، موضحة أن الأفلام تتنافس للفوز بجائزة درع السوسنة السوداء (زهرة الأردن الوطنية) لأفضل فيلم عربي روائي طويل، وأفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم عربي قصير.

وأضافت أن الأفلام تعرض في 3 مواقع في العاصمة الأردنية عمان، هي سينما السيارات في منطقة العبدلي وسط المدينة، وسينما تاج، والمسرح الخارجي للهيئة الملكية للأفلام في منطقة جبل عمان، فضلاً عن منصة "إستكانة" للبث المباشر"، بالاضافة إلى عروض في إربد (89 كيلومتراً شمال العاصمة)، والسلط (30 كيلومتراً شمال غربي العاصمة)، ووادي رم (230 كيلومتراً جنوب العاصمة).

ويشهد المهرجان إلى جانب عروض الأفلام، تنظيم ورش وندوات ولقاءات حول موضوعات مختلفة، ومنصتين لدعم المشروعات قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، وفق دوماني.

وأوضحت دوماني أن "الأفلام المعروضة في هذه الدورة، وكذلك المشروعات قيد الإعداد، ما هي إلا دليل على أن التداعيات الناتجة عن الوضع الصحي العالمي أو عن قيود أخرى لم تتمكّن من كبح جماح الإنتاج الفني".

وأشارت دوماني إلى حضور "حوالي 65 ضيفاً، معظمهم مخرجون وسيكونون موجودين للنقاش مع الجمهور بعد انتهاء العروض".

وتابعت: "كنا نأمل أن يكون هناك افتتاح كبير للمهرجان، لكننا ملتزمون بألا يكون هناك تجمع لأكثر من 100 شخص في الهواء الطلق، لذلك سيكون حفل الافتتاح مختصراً ومقيداً، وسنراعي جميع الإجراءات الوقائية ومنها الحفاظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات".

 "غزة مونامور" في الافتتاح 

يفتتح المهرجان بفيلم "غزة مونامور" (غزة حُبي) وهو إنتاج فلسطيني فرنسي ألماني برتغالي مشترك، للمخرجين طرزان وعرب ناصر. 

ومن بين الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان، "أوليفر بلاك"  لتوفيق بابا من المغرب، و"الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية من تونس، و"تحت سماء أليس" للمخرجة الفرنسية اللبنانية كلوي مازلو، و"حمام سخن" لمنال خالد من مصر.

وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، تتنافس "أرض جيفار" لقتيبة برهمجي من سوريا، و"القصة الخامسة" لأحمد عبد من العراق، و"جزائرهم" للينا سويلم من الجزائر.

ويتنافس على جائزة الفيلم العربي القصير كلّ من "سنوات" لزياد المزراني من لبنان، و"البطاطا" لمحمد البدري من مصر، و"الطفل المتمرد" لشهرزاد المومني بردعي من المغرب، و"القدم اليسرى" لفلاح الزيدي وصفاء سامي من العراق، و"الهبوط للقمّة" لآية راضي من الأردن.

خطوة إلى الأمام

وقالت رئيسة المهرجان الأميرة ريم في بيان: "يمكننا القول بالتأكيد إنه بفضل سحر اللقاحات، نحن نقترب خطوة أخرى نحو تحقيق شكل من أشكال الحياة الطبيعية".

وأضافت: "سيتمكن جمهورنا من مشاهدة أفلام ذات طبيعة مختلفة غير تجارية، نأمل أن تثبت نجاحها على المستوى الدولي".

وأعادت الحكومة الأردنية، في أول يونيو الماضي، فتح دور السينما بعد أكثر من عام على إغلاقها بسبب جائحة كورونا.

واشترطت الحكومة مرور 21 يوماً على تلقي العاملين في هذه المنشآت اللقاح، وألا تزيد الطاقة الاستيعابية على 50% من سعتها.

وسجلت المملكة حتى اليوم 788 ألفاً و516 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و10 آلاف و285 حالة وفاة، بحسب الأرقام الرسمية.

وشارك في الدورة الأولى من المهرجان، العام الماضي، 30 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً عربياً ودولياً، بالإضافة إلى 9 أفلام عربية قصيرة في الدورة التي أقيمت على الرغم من الأزمة الصحية العالمية التي خلّفتها جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: