تقرير أممي: كوريا الشمالية تتعاون مع إيران.. وتواصل برنامجها النووي

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - 8 فبراير 2021 - AFP
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - 8 فبراير 2021 - AFP
دبي -الشرق

قالت لجنة من خبراء الأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية واصلت برنامجها النووي في عام 2020، على الرغم من العقوبات الدولية.

وبحسب التقرير السنوي للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، فإن بيونغ يانغ "أنتجت مواد انشطارية وحافظت على منشآتها النووية وطوّرت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية" على الرغم من العقوبات، وفقاً لما أورده موقع صحيفة "ذي هيل" الأميركية.

تعاون مع إيران

وقالت دولة عضو لم يذكر التقرير اسمها للجنة، إن كوريا الشمالية وإيران "استأنفتا التعاون في مشاريع تطوير الصواريخ بعيدة المدى"، رغم أنها أشارت إلى أن طهران نفت هذا الادعاء.

وقال مسؤولون إيرانيون للجنة، إن "المراجعة الأولية للمعلومات التي قدمتها لنا اللجنة تشير إلى أنه ربما تم استخدام معلومات خاطئة وبيانات ملفقة في التحقيقات والتحليلات التي أجراها الفريق".

وذكر التقرير كذلك أن كوريا الشمالية أقامت العديد من العروض العسكرية خلال عام 2020، لتسليط الضوء على تكنولوجيا "الصواريخ قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، والصاروخية الباليستية العابرة للقارات، التي تُطلق من الغواصات".

"حيلة معقدة"

وكانت العقوبات وضوابط الحدود المفروضة على كوريا الشمالية، قد منعت إلى حد كبير صادرات الفحم الكوري الشمالي منذ يوليو الماضي، إلا أن التقرير قال إن البلاد تشارك في "حيلة معقدة" لاستيراد النفط المكرر.

وأشارت البيانات والصور من كوريا الشمالية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، إلى أن "الشحنات غير المشروعة تجاوزت عدة مرات الحد الأقصى الإجمالي السنوي البالغ 500 ألف برميل".

وخلص التقرير السنوي، إلى أن بيونغ يانغ واصلت العمل على برامج الصواريخ النووية والباليستية، في حين أشار تقرير سابق إلى أنها تهربت من عقوبات الأمم المتحدة، وجمعت ما يصل إلى ملياري دولار ، وفقًا لشبكة "سي بي إس نيوز".

وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية "موّلت تطوير الصواريخ من خلال الحرب الإلكترونية، إذ سرقت حوالي 316.4 مليون دولار منذ عام 2019".

اقرأ أيضاً: