واجادوجو-أ ف ب
اُفتتح أكبر مهرجان سينمائي في إفريقيا السبت في واجادوجو بحضور رئيس وزراء مالي التي تحل ضيف شرف والتي ينتشر فيها مثل بوركينا فاسو أعمال عنف .
وأشار رئيس وزراء مالي، شوجيل كوكالا مايجا، خلال الافتتاح، إلى مواجهة بلاده وجارتها بوركينا فاسو "تحدياً أمنياً"، قائلًا إن "معركتنا من أجل السلام والسيادة تبقى الأولوية".
وتغيّب عن الحفل الكابتن إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة في واجادوجو بانقلاب في سبتمبر الماضي.
ونافس 170 عملاً في مهرجان "فيسباكو" في العاصمة واجادوجو، بما في ذلك 15 فيلماً طويلاً للفوز بتكريم "يينيجا جولدن ستاليين" وجائزة مالية مقدارها 30 ألف دولار. وذكر رئيس اللجنة المنظمة فيديل أيمار تاميني إن الدورة الـ28 للمهرجان تدور حول "السينما الإفريقية وثقافات السلام" في سياق الأزمة.
قرع الطبول
وقدم حوالى 60 راقصاً على مسرح ضخم عرض "20 مليون متطوع للدفاع عن الوطن"، في إشارة إلى قوة متطوعة مدنية تدعم جيش بوركينا فاسو، قاموا بمحاكاة القتال على صوت قرع الطبول.
وأوضحت مديرة حفلة الافتتاح أن هذا العرض أراد إظهار "شجاعة" شباب بوركينا فاسو في مواجهة أزمة هجمات المتطرفين التي توسّعت من مالي لتشمل بوركينا فاسو عام 2015.
ولقي حوالى 12 من قوة "متطوعون للدفاع عن الوطن" حتفهم، الأربعاء، إثر هجوم في شمال البلاد المضطرب بعد سقوط 70 جندياً على الأقل في 17 و20 فبراير بهجومين قرب مالي، أيضاً في الشمال.
وخلّفت أعمال العنف منذ 2015 أكثر من 10 آلاف ضحية في بوركينا فاسو، وأدت إلى نزوح مليونَي شخص داخلياً.
من جهته، أكد الناطق باسم الحكومة جان إيمانويل ويدراوجو أن "مالي وبوركينا فاسو تسيران معاً في مشاريع مشتركة من حيث التكامل والتعاون".
وكان رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير كيليم دي تامبيلا الذي حضر الافتتاح، اقترح أخيراً إنشاء اتحاد بين البلدين.
تصنيفات
