الولايات المتحدة تجري محادثات عسكرية "صريحة ومعمّقة" مع الصين

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج وجو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي في 4 ديسمبر 2013، في بكين - REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينج وجو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي في 4 ديسمبر 2013، في بكين - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إن الجيشين الأميركي والصيني أجريا، الأربعاء، محادثات "صريحة ومتعمّقة" خلال الأسبوع الجاري تتعلق بعدد من القضايا الدفاعية، في وقت تشهد العلاقة بين البلدين توتراً بشأن عدة ملفات منها منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأوضحت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن الجانبين "جددا تأكيد توافقهما على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة"، إذ أبدت واشنطن التزامها بـ"دعم المبادئ المشتركة مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

ولفت البيان إلى أن المحادثات نُظمت يومي 28 و29 من الشهر الجاري، مؤكداً أن الاجتماع يعد "مكوّناً مهماً من الجهود المستمرة لإدارة الرئيس جو بايدن لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين الولايات المتحدة والصين من خلال الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".

وكان زعماء مجموعة "كواد" (الحوار الأمني الرباعي الذي يتألف من الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا) تعهدوا الأسبوع الماضي بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة"، في أول اجتماع فعلي لهم، شكّل جبهة موحدة وسط مخاوف مشتركة بشأن الصين.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في بيان مشترك عقب المحادثات التي عقدت في البيت الأبيض: "ندعم حكم القانون وحرية الملاحة والطيران، والحل السلمي للنزاعات، والقيم الديمقراطية، ووحدة أراضي الدول". 

وأضاف: "تهدف قمة مجموعة كواد إلى مواجهة التحديات الرئيسية في عصرنا من كورونا إلى المناخ إلى التكنولوجيات الناشئة".

ورغم عدم ذكر الصين صراحة في محادثات الزعماء الأربعة أو في البيان الختامي، إلا أنها كانت في صدارة أولويات الاجتماع، بحسب وكالة "رويترز". 

وذكر البيان المشترك مراراً تشديد الزعماء على ضرورة اتباع نهج يعتمد على القانون في المنطقة التي تسعى الصين إلى استعراض قوتها فيها. 

كما حث قادة المجموعة الرباعية كوريا الشمالية على الانخراط في الدبلوماسية بشأن أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية، وهو ما رفضته بيونج يانج ما لم تُسقَط العقوبات الدولية.