
اجتمع قائد القوات المشتركة السعودي الفريق أول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، السبت، بالقيادات الميدانية وقيادات تحالف دعم الشرعية في اليمن، لبحث تطورات الوضع الميداني على الأراضي اليمنية.
وقال الأزيمع إن ميناء الحديدة على البحر الأحمر "في ظاهره استقبال للمواد والبضائع الإنسانية والمدنية، ولكن حقيقته استقبال الأسلحة وآلة التدمير الإيرانية من صواريخ وطائرات انتحارية"، وفق بيان لقيادة القوات المشتركة.
وأضاف قائد القوات المشتركة أن الميناء يُعد "منطلقاً للزوارق المفخخة وكذلك للقرصنة"، مؤكداً استمرار جهود قيادة القوات المشتركة وحلفائها بدعم الجيش الوطني ودعم وإسناد ألوية اليمن السعيد وألوية العمالقة لإعادة الشرعية اليمنية.
وأشاد الفريق الأزيمع بـ"تضحيات الجيش الوطني والمقاومة وقبائلها"، وكذلك بما قدمته ألوية العمالقة (إعصار الجنوب).
كما أشاد قائد القوات المشتركة الشكر بكافة قوات التحالف، مؤكداً أنهم رفضوا "أن تحكم الميليشيا المدعومة من إيران قبضتها على اليمن وأهله". وثمّن موقف دولة الإمارات "من خلال ما تقدمه من تضحيات مشاركة شقيقتها المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الشقيق".
"أساس القوة"
كان التحالف العربي في اليمن أعلن في 11 يناير، عن انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" في المحاور والجبهات اليمنية كافة، وذلك بعد تحرير محافظة شبوة من مسلحي جماعة الحوثي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ شبوة، عوض العولقي أن "العملية ليست عملية عسكرية بالمصطلح العسكري ألا وهو الحرب، ولكنها تهدف إلى أن تنقل اليمن للنماء والازدهار، ويصبح في المصفوفة الخليجية في مجال التطور".
وأوضح المالكي خلال المؤتمر الذي أقيم في شبوة أن "أساس العملية العسكرية هو أن ينتقل اليمن بعد أن يتطهر ترابه، إلى التنمية والرخاء والازدهار"، لافتاً إلى أنه "كانت هناك تهيئة عسكرية قبل 3-4 أيام من انطلاق العملية، وهي تهيئة البيئة الاستخبارية والعملياتية في كافة الجبهات".