وزير الخارجية الإيراني: سنستأنف محادثات فيينا ونريد نتائج ملموسة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيويورك -21 سبتمبر 2021. - ar.irna.ir
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيويورك -21 سبتمبر 2021. - ar.irna.ir
دبي-الشرق

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، خلال لقائه مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الحكومة الجديدة لبلاده "ستستأنف المحادثات النووية في فيينا وتدرس خلفياتها بدقة".

ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن عبد اللهيان قوله على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي "تتابع النتائج العملية للتفاوض".

وأضاف: "على الجميع أن يعلموا أن المطلوب هو أن تكون للاتفاق النووي نتائج ملموسة لإيران، وأن ترى عملياً رفع الحظر.. على جميع الأطراف أن تخطو خطوات عملية تثبت التزامها بالاتفاق".

وأشار إلى أنه "من غير المقبول أن تطلق الولايات المتحدة تصريحات إيجابية، بينما تقوم عملياً بفرض عقوبات جديدة على إيران".

واعتبر عبد اللهيان أن سلوك وسياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه بلاده، والاتفاق النووي "غير بناءة"، موضحاً أن بايدن "ينتقد سياسة سلفه دونالد ترمب بالكلام، لكنه ينتهج سياسته ذاتها تجاه إيران".

من جهته، استعرض بوريل إجراءات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، معتبراً أن نجاح الاتفاق "لا يخدم فقط إيران ومجموعة 4+1، بل المنطقة والعالم".

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي انتقد على الدوام اجراءات الرئيس الأميركي السابق التخريبية وخروجه من الاتفاق النووي أحادياً عام 2018، لكن مواقف الإدارة الأميركية الجديدة فتحت صفحة جديدة لإحيائه".

وكان بوريل، قال قبل أيام، إن وزراء خارجية كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا "لن يجتمعوا" مع إيران في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، لمناقشة العودة إلى المحادثات الرامية لاستئناف الاتفاق النووي.

وأضاف: "يحدث ذلك في بعض السنوات، الأمر ليس مدرجاً في جدول الأعمال"، لافتاً إلى أن "المهم ليس في عقد هذا الاجتماع الوزاري، بل هو رغبة جميع الأطراف في استئناف المفاوضات في فيينا".

وحتى الآن، أجرت القوى العالمية 6 جولات من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يحيي الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترمب عام 2018.

وأعاد ترمب فرض عقوبات صارمة على طهران التي ردت بانتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق، لكن الرئيس الديمقراطي جو بايدن، أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق، إذا عادت إيران للالتزام به.

وتأجلت محادثات فيينا، في يونيو الماضي، بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، في أغسطس الماضي، انتظاراً لتشكيل الحكومة الجديدة.

اقرأ أيضاً: