يستضيف مهرجان مالمو للسنما العربية في السويد السينما السعودية في برنامج "ضيف الشرف" للدورة الـ12، والتي تبدأ الأربعاء، وتستمر حتى التاسع من الشهر الجاري، بمشاركة عربية واسعة.
وتشارك هيئة الأفلام السعودية في المهرجان الذي يتضمن عروضاً لأفلام سعودية، وندوات متخصصة حول صناعة الأفلام في المملكة.
وتشارك 4 أفلام سعودية في البرنامج الرسمي للمهرجان، منها فيلم "جنون" للمخرجين معن عبدالرحمن وياسر عبدالرحمن في فئة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وفي فئة مسابقة الأفلام القصيرة فيلم "تلفون خربان" للمخرجة رغد البرقي، وفيلم "ديار حسمى" للمخرج فهد فايز، إلى جانب مشاركة فيلم "قوارير" للمخرجات نورة المولد، ورغيد النهدي، ورُبى خفاجي، ونور الأمير، وفاطمة الحازمي في فئة " ليالي عربية".
إلى جانب ذلك يعرض المهرجان 5 أفلام روائية سعودية طويلة، وهي "40 عاماً وليلة" للمخرج محمد الهليل، و"حد الطار" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، و"الرحلة" للمخرج كيبون شيزونو (إنتاج سعودي ياباني مشترك)، و"شمس المعارف" للمخرج فارس قدس، و"الطريق 10" للمخرج عمر نعيم.
كما تشارك 7 أفلام قصيرة هي "أم السعف والليف" للمخرجة هلا الحيد (إنتاج سعودي أميركي مشترك)، و"حواس" للمخرج خالد زيدان، و"زوال" للمخرج مجتبى سعيد (إنتاج سعودي ألماني فرنسي مشترك)، و"سعف" للمخرجة وجدان المرزوق، و"شمس 89" للمخرج منصور البدران، و"الطائر الصغير " للمخرج خالد فهد، و"نور شمس" للمخرجة فايزة أمبة.
"جسر المواهب"
ويتضمن برنامج "ضيف الشرف" ندوة للتعريف بهيئة الأفلام ومبادراتها يديرها الناقد المصري أحمد شوقي، ويتحدث فيها المخرج عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام، إلى جانب التعريف بالبرنامج التدريبي المكثف "جسر المواهب" التابع لبرنامج صنّاع الأفلام.
يضاف إلى ذلك مشاركة عدد من السينمائيين السعوديين في لجان تحكيم المهرجان، منهم المخرجة عهد كامل في تحكيم المسابقة الرسمية، والمخرج محمد سلمان في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، إلى جانب المشاريع المشاركة في برنامج دعم أيام مالمو لصناعة السينما، وسيختتم البرنامج بإقامة ليلة فنية سعودية، تُقدّم فيها أوركسترا موسيقية سعودية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف في بيان، أن المشاركة في مهرجان مالمو السينمائي هي "مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية سعياً لبناء شراكات تسهم في رحلة بناء القطاع".
وأشار إلى أن مهرجانات الأفلام الدولية تمثل مساحة لإبراز المواهب السعودية، واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خاصة بعد النقلة الكبيرة في بيئة الصناعة بالمملكة، عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وشراكة بارزة من القطاع الخاص، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشاريع الإنتاج.