
أودى حادث تحطم طائرة خاصة قرب جزيرة ساموس اليونانية، الاثنين، بحياة إسرائيليَّين، هما حاييم غارون نائب مدير وزارة الاتصالات الإسرائيلية، وزوجته إستي.
وأعلنت البحرية اليونانية أن طائرة خاصة صغيرة، سقطت في البحر قرب جزيرة ساموس، الاثنين، ما أسفر عن وفاة راكبَيها، فيما يتم إجراء تحقيق في ملابسات الحادث. وتم التعرف على الضحيتين، وهما الزوجان إستي وحاييم غارون.
وشغل حاييم غارون منصب نائب مدير وزارة الاتصالات الإسرائيلية، وكان شاهد ادعاء في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في إحدى قضايا الفساد المرفوعة ضده، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
تهم نتنياهو
ويواجه نتنياهو، الذي يتزعم المعارضة في إسرائيل حالياً، محاكمات في 3 قضايا فساد، أولها القضية المعروفة بـ"بيزك - والا" التي تتهمه بتقديم مزايا لمالك شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إيجابية له ولزوجته سارة في الموقع الإخباري "والا" الذي يعود للمالك نفسه.
والقضية الثانية معروفة بـ"القضية 2000"، وتتهم نتنياهو بعرض المساعدة في تحسين توزيع صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقابل "تغطية إيجابية".
أما القضية الثالثة المعروفة بـ"القضية 1000" فتتعلق بتلقي نتنياهو هدايا غير قانونية باهظة الثمن من رجال أعمال مقابل خدمات.
وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفات في القضايا الثلاث.
انفجار الطائرة
ووفقاً لوسائل إعلام يونانية، فإن الطائرة الأحادية المحرك من طراز "سيسنا" كانت تقوم برحلة بين إسرائيل وساموس حين وقع انفجار على متنها، قبيل وقت قصير من وصولها إلى مطار الجزيرة اليونانية. وقال مسؤول لـ"رويترز" إن "الطائرة تحطمت على بُعد ميل واحد جنوباً من المطار".
وأوضحت وسائل الإعلام اليونانية أن جثتي الضحيتين، نُقلتا إلى بيثاغوريو، المدينة المرفئية في جزيرة ساموس.