مايك بلومبرغ رئيساً لمجلس الابتكار الدفاعي في البنتاجون

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تولي الملياردير وعمدة نيويورك السابق مايك بلومبرغ منصبه رئيساً لمجلس الابتكار الدفاعي في الوزارة.

وتولى بلومبرغ رسمياً منصبه في حفل أداء قسم حضره وزير الدفاع لويد أوستن، الأربعاء، وفقاً لبيان أصدره "البنتاجون"، أشار فيه إلى أن هذا هو التعيين الأول من نوعه منذ تعليق عمل المجلس العام الماضي.

وكان لويد أوستن أمر في فبراير 2021 بتعليق كل المجالس واللجان ذات الطابع الاستشاري في وزارة الدفاع حتى انتهاء مراجعة شاملة، وذلك في أعقاب جدل بشأن الأعضاء، الذين عينهم الرئيس السابق دونالد ترمب في الأيام الأخيرة من ولايته.

وبلومبرغ، الذي تولى منصب عمدة مدينة نيويورك بين عامي 2002-2013، سياسي ديمقراطي، غير أنه تأرجح في الانتماء بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال السنوات السابقة. وترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2020، لكنه انسحب من السباق التمهيدي للحزب الديمقراطي، وأعلن دعمه لجو بايدن.

وسيرأس بلومبرغ المجلس خلفاً لمارك سيرانجيلو، الرئيس السابق لأنظمة الفضاء في التابعة لشركة سييرا نيفادا، الذي كان قد تولى المنصب في سبتمبر 2020، خلال عهد ترمب.

أفضل العقول وأحدث التقنيات

وقال بلومبرغ، 80 عاماً، في تغريدة على تويتر، عقب تعيينه إن مجلس الابتكار الدفاعي سيقدم، تحت قيادته، أفكاراً جديدة ووجهات نظر خارجية للمساعدة على ضمان حصول البنتاجون على أحدث التقنيات وأكثرها تطوراً.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي، أكد أن الوزير أوسن اختار بلومبرغ في المنصب "للاستفادة من خبرته ورؤيته الاستراتيجية حول الابتكار والأعمال والخدمة العامة".

وأضاف أن "قيادته ستكون حاسمة لضمان وصول هذا القسم، إلى أفضل العقول وألمعها في العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال فريق من الخبراء المتنوعين الذي سيقوده رئيساً لهذا المجلس".

دور استشاري

وبحسب "البنتاجون"، فإن بلومبرغ سيتولى قيادة مجموعة من الخبراء والقادة البارزين في مجال الابتكار بهدف تقديم "وجهات نظر وتوصيات استراتيجية بشأن التكنولوجيا والابتكار لمعالجة أعلى أولويات الأمن القومي للوزارة".

ويقدم مجلس الابتكار الدفاعي لوزير الدفاع ونائبه وكبار القادة الآخرين في البنتاجون "مشورات وتوصيات مستقلة حول كيفية تسريع الابتكار والمنافسة في بيئة تعتمد على التكنولوجيا والابتكار".

وبحسب الموقع الرسمي للمجلس، الذي أنشئ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016، فإن مهمته تكمن في تقديم النصائح والتوصيات المستقلة بشأن الوسائل المبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية، "مع التركيز على الأشخاص والثقافة والتكنولوجيا، والقدرات، والممارسات والعمليات".

ويقدم المجلس توصيات محددة ولكنه غير مسؤول على تنفيذها، فيما يستهدف عمل المجلس إبراز وجهات نظر جديدة من خلال تقديم توصيات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية المتعلقة بالابتكار الدفاعي.