آمال أردنية فلسطينية بإحياء بايدن عملية السلام

time reading iconدقائق القراءة - 4
 العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل القمة العربية الثلاثين في تونس، 31 مارس 2019 - REUTERS
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل القمة العربية الثلاثين في تونس، 31 مارس 2019 - REUTERS
عمان-وكالات

استقبل الملك عبدالله الثاني، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحثا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وذكر بيان للديوان الملكي، عقب الاجتماع بين عبد الله وعباس في العقبة، أن العاهل الأردني أكد تأييده الكامل لإقامة دولة فلسطينية.

وقال مسؤولون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إن الزعيمين يعلقان آمالاً عريضة على سعي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى إحياء محادثات السلام لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

حقوق مشروعة

وكان الملك عبد الله قال في الشهور الأخيرة إن السياسات الإسرائيلية وخطة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، للسلام في الشرق الأوسط ستقودان إلى صراع.

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن العاهل الأردني "شدد على وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة".

وفي أول محادثة له مع زعيم عربي منذ انتخابه في مطلع نوفمبر الجاري، تحدث بايدن إلى الملك عبد الله الأسبوع الماضي وأبلغه أنه يأمل في التعاون "لدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".

وغيّرت إدارة ترمب السياسة الأميركية القائمة منذ عقود تجاه الصراع بامتناعها عن تأييد حل الدولتين، ونقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس.

علاقات عميقة

من جانبه، ثمّن الرئيس الفلسطيني المواقف الثابتة والواضحة للأردن بقيادة الملك عبد الله في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة.

وأكد عباس أن "مواقف العاهل الأردني الداعمة وتأكيده المتواصل لمركزية القضية الفلسطينية وأهمية الاستمرار بالسعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل، تؤكد عمق العلاقات بين القيادتين والشعبين الشقيقين".

وأكد الطرفان أيضاً ضرورة توفير جميع سبل الدعم لاستدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها الحيوية التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين، وفق تكليفها الأممي.

واتفق الزعيمان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا، بما يحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، ويحقق السلام العادل والشامل والاستقرار في المنطقة.