بايدن: روسيا تهدد ديمقراطيتنا.. وعلينا التصدي لتصرفات إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض - 19 فبراير 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض - 19 فبراير 2021 - REUTERS
واشنطن -وكالات

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، في مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، إلى ضرورة "التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وقال في كلمة ألقاها من البيت الأبيض عبر تقنية الفيديو، إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بحلف شمال الأطلسي، ومبدأ أن أي هجوم على عضو واحد في الحلف هو هجوم على الجميع".

العودة إلى الأطلسي

وتعهد الرئيس الأميركي بـ"عودة" التحالف بين ضفتي الأطلسي، قائلاً: "أتحدث إليكم اليوم كرئيس للولايات المتحدة، في بداية إدارتي، وأبعث برسالة واضحة إلى العالم: الولايات المتحدة، لقد عاد التحالف العابر للأطلسي".

وأضاف: "الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بتحالفنا مع حلف شمال الأطلسي، وأرحب باستثماركم في القدرات العسكرية التي تمكن دفاعاتنا المشتركة".

وبشأن التهديدات الإرهابية، قال بايدن، إنه "لا يمكن أن نسمح لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتنظيم صفوفه من جديد، وتهديد الشرق الأوسط والعالم مرة أخرى".

وأضاف أنه أمر "بوقف انسحاب القوات الأميركية من ألمانيا"، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بالبند الخامس من حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وعن روسيا، قال بايدن إن "تهديد الانتشار النووي يتطلب دبلوماسية حذرة والتعاون مع الآخرين والتقليل من وقوع أخطاء استراتيجية، لهذا مددنا معاهدة ستارت"، واصفاً موسكو بأنها "تهاجم ديمقراطيتنا"، في إشارة إلى الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها وكالات ومؤسسات حكومية أميركية قبل أشهر، والتي تتهم إدارة بايدن روسيا بالضلوع فيها.

تهديد الديمقراطية 

وتابع أن "الديمقراطية تواجه تهديدات في أماكن عدة بينها الولايات المتحدة وأوروبا، مشيراً إلى أن المعركة مع الاستبداد باتت في مرحلة حاسمة"، لافتاً إلى أنه "في أماكن عدة، منها أوروبا والولايات المتحدة، يتعرّض التقدّم الديموقراطي لهجمات". 

وأضاف: "سيدرس المؤرخون هذه اللحظة وسيكتبون عنها. إنها مرحلة حاسمة. وأؤمن بكل جوارحي بأنه على الديمقراطية أن تسود".

من جانب آخر، أعلن الرئيس الأميركي عودة بلاده رسمياً إلى اتفاقية باريس للمناخ، بعد انسحاب إدارة سلفه دونالد ترمب منها.

وقال: "أوفيت بوعدي بعودة الولايات المتحدة لاتفاقية المناخ"، موضحاً أن "التغير المناخي أزمة عالمية ووجودية ولا بد من التصدي لها مع شركاء الولايات المتحدة حول العالم".