Open toolbar

جنود الاحتياط الروس يسيرون باتجاه لافتة عليها صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أومسك بروسيا. 6 يناير 2023 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
إسطنبول -

توقع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تشتد الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة، مؤكداً أن بلاده تعمل على تفعيل جهود السلام بين البلدين.

وقال قالن على تويتر، الجمعة: "الحرب الروسية - الأوكرانية ستشتد خلال الأشهر المقبلة، ما يعني مزيداً من الموت والدمار وخلق أزمات عميقة".

ولفت المسؤول التركي إلى أن بلاده ستواصل جهود فتح الطريق أمام المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، موضحاً أن تلك الجهود تشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، مروراً بتأمين شحنات الحبوب، والأمن النووي.

والخميس، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية، لاسيما مسألة الطاقة، وقضايا إقليمية منها حرب أوكرانيا والأزمة السورية.

ونوّه أردوغان إلى أن مبادرات ممر الحبوب وتبادل الأسرى وإقامة منطقة آمنة في محيط محطة زابوروجيا للطاقة النووية، أظهرت أن المفاوضات المتعلقة بالحرب الروسية - الأوكرانية أفضت إلى نتائج إيجابية، مشدداً على أن الدعوات إلى السلام والتفاوض بين الجانبين يجب أن تدعمها مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب موسكو، ورؤية الحلّ العادل.

وفي اليوم ذاته، بحث أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم أنقرة لأوكرانيا في ما يخصّ المساعدات الإنسانية والطاقة، والتطورات في ممر الحبوب.

وقال أردوغان لزيلينسكي إن تركيا مستعدة لأداء مهمة التسهيل والوساطة من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

وفي 24 فبراير 2022، بدأت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية على موسكو.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حافظت تركيا على علاقاتها الوثيقة مع كل من روسيا وأوكرانيا، وجعلت نفسها وسيطاً بينهما، لا سيما في اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب من أوكرانيا، وعملية تبادل أسرى بين البلدين.

ولم تنضم تركيا إلى العقوبات الدولية ضد روسيا، لكنها في الوقت ذاته أكدت أنها لن تسمح بخرق العقوبات الدولية.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.