لندن-رويترز
أعلن قصر باكنغهام البريطاني، الخميس، أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ستلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، في قلعة وندسور بالعاصمة لندن، في ختام قمة مجموعة السبع التي تبدأ في بريطانيا، الأسبوع المقبل.
ولم يكشف القصر مزيداً من التفاصيل بشأن اللقاء بين الملكة وبايدن في الـ13 من يونيو الجاري.
وتستضيف بريطانيا قادة مجموعة السبع التي يحضرها قادة ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا وأميركا، فى كورنوال بإنجلترا، فيما ستكون أول رحلة خارجية للرئيس الأميركي منذ وصوله إلى سدة الحكم في الـ20 من يناير الماضي، وأكبر حدث دبلوماسي يحضره شخصياً منذ تفشي وباء كورونا.
وفي الـ23 من أبريل الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرحلة الخارجية الأولى للرئيس جو بايدن ستكون إلى بريطانيا وبلجيكا في يونيو.
وأوضح البيت الأبيض أن "بايدن يسعى من خلال الزيارة إلى التأكيد على التزامه بتنشيط العلاقة عبر الأطلسي، واستعادة العمل مع حلفاء الولايات المتحدة، لمواجهة التحديات العالمية وتأمين مصالح أميركا بشكل أفضل".
وأضاف في بيان حينذاك، أن "بايدن سيحضر قمة مجموعة السبع بالمملكة المتحدة التي تعقد في الفترة من الـ11 إلى الـ13 من يونيو، وسيجري اجتماعات ثنائية مع القادة المشاركين في القمة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون".
وسيتوجه بايدن لاحقاً إلى بروكسل لحضور قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الـ14 من يونيو، تليها قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ثم إلى جنيف للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ16 من يونيو.
وسيصبح بايدن، الرئيس الأميركي الثالث عشر الذي تلتقي به الملكة البالغة من العمر 95 عاماً والأطول بقاء على العرش في بريطانيا، وسيكون الاجتماع أول لقاء رفيع منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل الماضي.
وأمضت الملكة إليزابيث معظم فترة الوباء في وندسور، وهي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم تقع غربي لندن، وأُقيم فيها حفل زفاف حفيدها الأمير هاري وزوجته الأميركية ميجان في 2018.
وفي العام ذاته، استضافت الملكة، الرئيس السابق دونالد ترمب، في القلعة، كما زارها الرئيس الأسبق باراك أوباما، فيها عام 2016، بعد يوم من عيد ميلادها التسعين، وباستثناء ليندون جونسون، التقت الملكة كل الرؤساء الأميركيين خلال السنوات الـ69 من اعتلائها العرش.
وتلقت الملكة جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس، وكانت تعقد أغلبية لقاءاتها افتراضياً بما يشمل الاجتماعات مع السفراء الأجانب.
ويعتبر لقاء بايدن أهم نشاط رسمي تقوم به منذ أن ترأست الافتتاح الرسمي للدورة البرلمانية في الـ11 من مايو الماضي، والذي كان أول ظهور علني لها منذ مراسم جنازة زوجها الأمير فيليب.
