دبي-الشرق
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، السبت، قبول أوراق مرشح واحد فقط لانتخاب رئيس الدولة، عبر مكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس، إذ تم فتح باب تسجيل المرشحين الأحد الماضي، والذي سيغلق في 22 نوفمبر الجاري.
وأفادت مفوضية الانتخابات، في إحصاءاتها اليومية، بأن عدد المترشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 415 مترشحاً ومترشحة.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح في مؤتمر صحافي، إن "المفوضية لم تتسلم حتى الآن ما يفيد بضرورة توقف العملية الانتخابية إلى أن يحدث توافق".
أضاف أنه "لم يحدث في تاريخ الانتخابات أن تجاوزت مدة الطعون 3 أيام، ولم نخالف القانون بتحديدنا المدد الزمنية الصادرة".
وأوضح أن "الانتخابات ستكون في موعدها، ولا مجال للتأخير حتى لو عدلت القوانين من البرلمان".
ويأتي ذلك بعد ساعات من دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي خلال لقاءه رئيس الوزراء التونسية نجلاء بودن في باريس، السبت، إلى "التركيز على نقطتين خلال الانتخابات القادمة، وهي إعلان نوايا جميع الأطراف بقبول نتائجها، وتنظيمها بشكل متزامن".
وفجّرت مصادقة مجلس النواب الليبي على قانون الانتخابات أزمة بين القوى السياسية في البلاد، إذ أثارت المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية انتقادات شديدة، وهي تنصّ على إمكان ترشح مسؤول عسكري بشرط التوقف "عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بـ3 أشهر، وإذا لم يُنتخب فإنه يعود لسابق عمله".
أبرز المرشحين
وعلى إثر ذلك، أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استعداده للتقدم رسمياً بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.
كما نقلت وكالة "رويترز"، الأحد الماضي، عن مسؤول كبير بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، أعلن نيته الترشح لمنصب الرئيس.
كذلك، أكد عبد الهادي الحويج وزير الخارجية الليبي الأسبق، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية وتقديم حزبه للانتخابات البرلمانية تحت اسم "حركة ليبيا المستقبل".
وأبدى عارف النايض السفير الليبي السابق لدى الإمارات، استعداده لتقديم أوراقه بشكل رسمي لخوض انتخابات الرئاسة، كما أعلن وزير الداخلية السابق فتحي باشا آغا، استعداده لتقديم أوراقه للمنافسة على ذات المنصب.
