قالت محامية عائلة المصورة السينمائية هالينا هتشينز، الخميس، إن والديها الأوكرانيين وشقيقتها رفعا دعوى مدنية ضد الممثل الأميركي أليك بالدوين وآخرين بشأن وفاتها عام 2021 في نيو مكسيكو أثناء تصوير فيلم "راست".
ويأتي الإعلان بعد أن وجه المدعي العام في "سانتا في" اتهاماً جنائياً في 31 يناير إلى بالدوين بالقتل غير العمد، متهماً إياه بالاستهتار بالسلامة عندما أطلق مسدس كان يحمله رصاصة حية قتلت هتشينز وأصابت مخرج الفيلم جويل سوزا.
وقام بالدوين في أكتوبر بتسوية دعوى قضائية أخرى بالقتل غير المشروع رفعها مات زوج هتشينز بشأن إطلاق النار في موقع تصوير الفيلم خارج "سانتا في".
وولدت هتشينز في أوكرانيا، حيث يعيش والداها وأختها بالقرب من كييف. وقالت المحامية جلوريا ألريد إن أسرتها تسعى، بموجب قانون نيو مكسيكو، للحصول، بالدعوى التي رفعتها، على تعويض غير محدد من بالدوين وأفراد طاقم العمل في الفيلم والمنتجين عن فقدان هالينا.
ولم يرد لوك نيكاس، وهو محام ممثل لبالدوين، بشكل فوري على طلب للتعليق.
تهمة القتل غير العمد
وأواخر الشهر الماضي، أفادت وثائق قضائية بأن الممثل أليك بالدوين والمسؤولة عن الأسلحة في فيلم "راست" هانا جوتيريز ريد اتُهما بالقتل غير العمد على خلفية إطلاق الرصاص الذي راحت ضحيته المصورة السينمائية هالينا هتشينز.
واتهم كل من بالدوين وجوتيريز ريد بتهمتين بالقتل غير العمد. والتهمة الأخطر، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، تتطلب من المدعين إقناع هيئة المحلفين بأن بالدوين لم يكن مهملا فحسب، وإنما تهور في استخدامه السلاح الناري.
وهناك سبب محتمل ينطوي عليه بيان مرفق بالاتهامات يوصّف بالدوين بكونه ممثلاً في الفيلم ومنتجاً له يقول "في يوم التصوير وحده، تُظهر الأدلة أن ما لا يقل عن 12 تصرفاً، أو إغفالاً لحدود التهور، حدث في وقت قصير قبل الغداء ووقت إطلاق النار، وهذا لا يشمل التعامل المتهور مع السلاح الناري من قبل بالدوين".
وينفي بالدوين مسؤوليته عن إطلاق النار قائلاً إنه صوب المسدس لكنه لم يضغط على الزناد مطلقاً، وإن مهمة جوتيريز-ريد ومسؤولي الأسلحة الآخرين هي التأكد من عدم وجود رصاص به.
اقرأ أيضاً: