بالدوين يدعو لـ"اكتشاف الحقيقة" في واقعة فيلم "Rust"  

time reading iconدقائق القراءة - 3
الممثل الأميركي أليك بالدوين   - AFP
الممثل الأميركي أليك بالدوين - AFP
واشنطن-أ ف ب

قال الممثل الأميركي أليك بالدوين، السبت، إنه يبدي تعاونه في التحقيق بمقتل إحدى أعضاء فريق العمل في موقع تصوير فيلم "الصدأ - Rust"، بعد نحو شهر من إعطاء الإذن للشركة بمصادرة هاتفه المحمول.

وقال الممثل، في مقطع فيديو نُشر على إنستجرام "أي تلميح بأنني لا أمتثل للطلبات والأوامر أو مذكرات المصادرة المتعلقة بهاتفي، لا تعدو كونها هراءً وكذباً".

وأوضح أن السلطات في ولاية نيو مكسيكو، حيث وقعت المأساة في أكتوبر الماضي، تعمل بالتنسيق مع نظيرتها في ولاية نيويورك حيث يسكن، وأن إجراءات مصادرة الهاتف تستغرق وقتاً طويلاً.

وأضاف الممثل "بالطبع، سنلتزم بنسبة ألف في المئة لكل ذلك. نحن موافقون تماماً على ذلك".

وحصل الشرطيون المكلفون بالتحقيق على الإذن، في 16 ديسمبر الماضي، بمصادرة الهاتف الجوّال لبطل فيلم "الصدأ" ومنتجه الممثل أليك بالدوين الذي انطلقت الرصاصة القاتلة من مسدس كان يتمرن على استخدامه في أحد المشاهد. 

وكان بالدوين يتمرن على أحد مشاهد الفيلم مع مديرة التصوير في الفيلم، عندما وقعت المأساة في 21 أكتوبر الماضي، في مزرعة في سانتا في ولاية نيو مكسيكو.  

وأكد بالدوين أنه لم يضغط على زناد المسدس قبل أن ينطلق العيار الناري، بل كل ما فعله هو قدح المطرقة.

وقال في مقابلة متلفزة إنَه لا يعرف طريقة وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير ووجودها "داخل المسدس" نفسه الذي قيل له إنه غير مؤذٍ.

وأوضحت مذكرة مصادرة الهاتف أن هاتف بالدوين "ربما يتضمن أدلة" تتعلق بهذه القضية، ومنها مثلاً رسائل قد يكون تبادلها بالبريد الإلكتروني تتعلق بالتفاصيل الإنتاجية للفيلم. 

وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث، ولم تبادر حتى الآن إلى توقيف أي شخص، لكن من غير المستبعد أن يوجه القضاء تهماً في حال توصل التحقيق إلى تحديد المسؤوليات، حسب ما أفاد مكتب المدعي العام في سانتا في.

وشدد بالدوين، في مقابلة أجرتها معه محطة "إيه بي سي" الأميركية وعرضتها في 2 ديسمبر الماضي، على أنه لا يشعر بالذنب ولا حتى بأنه "مسؤول" عن مقتل هاتشينز.

وأكد أليك بالدوين، في مقطع الفيديو المنشور على إنستجرام، على أن "أفضل طريقة، لا بل الطريقة الوحيدة لتكريم هالينا هاتشينز، هي اكتشاف الحقيقة". وأضاف "هذا ما أعمل عليه، ما أصر عليه، ما أطالب به".

اقرأ أيضاً: