تفتتح المخرجة جولي ديليكيه ومصممة رقصات الهيب هوب بينتو ديمبيليه، الدورة 77 لمهرجان أفينيون المسرحي التي تقام في يوليو المقبل، وهي الأولى بإشراف مديره الجديد البرتغالي تياجو رودريجيز.
وتشكل الأسماء الجديدة 75% من مجمل العروض الـ 40 المدرجة ضمن برنامج هذه الدورة، التي تمتد من 5 يوليو إلى 25 من الشهر نفسه.
وقال رودريجيز لوكالة فرانس برس إن المهرجان يعشق مشاركات "المرة الأولى"، واصفاً إياه بأنه بمثابة "زواج بين الذاكرة والأسماء الكبيرة وكونه منطلقاً نحو المستقبل".
وستقدم جولي ديليكيه، التي ستصبح بعد أريان منوشكين وبينا باوش واحدة من النساء القليلات اللواتي حظين بشرف افتتاح المهرجان خلال أعوامه الـ 77، عرضاً مقتبساً من الوثائقي "Welfare" لفريديريك وايزمان المعروف بانتقاده المؤسسات الأميركية.
ويتناول العرض "يوماً في حياة المشردين وعديمي الجنسية والعمال والأمهات العازبات والمعوزين".
وعُرفت هذه المخرجة التي تدير منذ عام 2020 مسرح جيرار، فيليب باقتباسها المسرحي لعدد من الأعمال السينمائية، من بينها "فاني أند ألكسندر" لإنجمار برجمان عام 2019.
مشاركة الآف الشبان
ويُقدم في يوم الافتتاح أيضاً عرض بعنوان "G.R.O.O.V.E" لمصممة رقصات الهيب هوب بينتو ديمبيليه. وأشار رودريجز إلى أن 55% من الأعمال التي تعرض ضمن هذه الدورة هي لنساء، كلياً أو مشاركةً.
وأطلق رودريجز فكرة استضافة المهرجان الفرنسي أعمالاً بلغات أخرى، وستكون البداية هذه السنة مع الإنجليزية.
ويشمل البرنامج هذه السنة أعمالاً للكتاب المسرحيين البريطانيين تيم كراوتش وأليستير مكدوال وألكسندر زيلدين، إضافة إلى عرض باللغة الإنجليزية للمخرجة الألمانية سوزان كينيدي ومسرحية لفرقة "إليفيتور ريبير سرفيس" النيويوركية.
ويعاود المهرجان للمرة الأولى منذ 2016 إقامة العروض في مسرح شهير في الهواء الطلق، على بعد نحو 15 كيلومتراً من أفينيون درج على استخدامه منذ 1985.
وسيقام عرضان في وسط الطبيعة، أحدهما عبارة عن 7 مسرحيات في 7 ساعات تحت الأشجار، وآخر لمدة 6 ساعات ونصف ساعة يتضمن مشاهد مسرحية ومشياً واستراحات.
وتهدف مبادرة "المرة الأولى" التي اطلقها رودريجيز إلى تشجيع الجيل الجديد على حضور المهرجان، وسيشارك 5000 من الشباب بالفعل في دورة 2023.
وفي العام 2022، بلغت نسبة الذين يحضرون المهرجان للمرة الأولى 15% من مجمل الجمهور، ثلثهم دون سن الـ 30 عاماً.
اقرأ أيضاً: