فرقة "البولشوي" الروسية في الصين وتعد بالعودة للغرب

time reading iconدقائق القراءة - 2
أشخاص يقفون لالتقاط صوراً أمام المركز الوطني للفنون المسرحية، قبل أداء فرقة البولشوي الروسية في بكين، الصين، 25 يوليو 2023. - REUTERS
أشخاص يقفون لالتقاط صوراً أمام المركز الوطني للفنون المسرحية، قبل أداء فرقة البولشوي الروسية في بكين، الصين، 25 يوليو 2023. - REUTERS
بكين-رويترز

وعد المدير الفني لفرقة البولشوي الروسية الشهيرة للباليه، بأن تعود فرقته لتقديم العروض في الغرب من جديد، بعد فترة تتعرض فيها لمقاطعة ثقافية بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.

وقدمت الفرقة عرضا على مسرح المركز الوطني للفنون المسرحية في بكين، الثلاثاء، في أول جولة عالمية منذ جائحة كورونا.

وقال ماخار فازيف المدير الفني للفرقة في بكين عشية العرض، إن فرقته لا تعاني من أي تبعات بسبب عدم تقديم عروض في الغرب.

وأضاف في مقابلة "لا شك لدي أن في يوم ما ستعود الأمور إلى ما يجب أن تكون عليه، لأن الثقافة موجة من الصعب جدا مقاومتها".

وتابع قائلا "العديد من الحكومات حظرت شخصيات ثقافية من روسيا، لكننا ما زلنا نتحدث مع الأشخاص أنفسهم الذين كنا نتحدث معهم في السابق".

ويأمل الراقصون في أن تكون الرحلة بداية العودة إلى خشبة المسرح العالمي، للفرقة التي تعد جوهرة تاج الثقافة الروسية وكانت تجوب العالم حتى في أكثر أيام الحرب الباردة توتراً.

لكن الفرقة ليس لديها حتى الآن سوى محطتين عالميتين مؤكدتين بخلاف بكين، وهما مينسك عاصمة روسيا البيضاء في نوفمبر،  وسلطنة عمان في يناير 2024.

وتقدم الفرقة، التي أسستها الإمبراطورة الروسية كاثرين العظيمة عام 1776، مختارات من بعض أشهر رقصات الباليه في عرضين في بكين، يليهما عرض لثلاثة أيام لباليه (دون كيخوته) الذي يعود للقرن التاسع عشر.

ووفقا لممثل العلاقات العامة، لا تزال الفرقة تتلقى نحو 70% من تمويلها من الحكومة الروسية.

وطُلب من "رويترز" تجنب أي أمور سياسية خلال المقابلات التي أجرتها مع أعضاء الفرقة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات