فاز فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، بجائزة قناة "الشرق الوثائقية"، في نسختها الأولى، وذلك على هامش حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، بمدينة جدة السعودية
ويأتي إطلاق "جائزة الشرق الوثائقية" بما ينسجم مع التزام القناة بدعم صناعة الأفلام الوثائقية وتشجيع المواهب الطموحة والواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر توفير منصّات مبتكرة لعرض إنتاجاتهم.
وتنافس في النسخة الأولى، 3 أفلام من العراق، وهي: "إخفاء صدام حسين"، و"جمال العراق الخفي"، و"جميعنا معاً: قصة دالكورد"، ومن تونس فيلم "بنات ألفة" ومن المغرب "كذب أبيض"، ومن ليبيا "دونجا"، بينما شارك من المملكة المتحدة فيلم "كأس 71"، ومن أيرلندا فيلم "في ظلال بيروت".
مكافأة صُنّاع الأفلام الموهوبين
وقال مدير الشرق الوثائقية محمد اليوسي، في بيانٍ صحافي: "سعداء بالإعلان عن النسخة الأولى من جائزة الشرق الوثائقية، على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته الثالثة، إذ تعد هذه الجائزة الأولى من بين عدة مبادرات نخطط لإطلاقها في وقتٍ لاحق لتكريم ومكافأة صُنّاع الأفلام الموهوبين، ودعم صناعة السينما في المنطقة"، موضحاً أن "أهم ما يُميز (الشرق الوثائقية) هو قدراتها الإنتاجية الداخلية المتخصصة التي ستوفر لجمهورنا إمكانية متابعة الأفلام الوثائقية الحصرية من المنطقة".
ومن جهتها، اعتبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا، أن "إطلاق جائزة الشرق الوثائقية يُكسب الدورة الثالثة من المهرجان أهمية إضافية، لا سيما وأن المؤسستين معنيتان على نحو أساسي بتمكين فن رواية القصص ودعم صناعة الأفلام".
ووجهت التهنئة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، لحصدها الجائزة الأولى، لاسيما وأنه جرى الاحتفاء هذا العام بالمرأة المبدعة إخراجاً وتمثيلاً وكتابة.
وتسعى قناة الشرق الوثائقية، إلى تصدّر المشهد كأوّل مصدر للأفلام الوثائقية التي تكشف خبايا عناوين الأخبار، وكل التفاصيل الكامنة وراء الأحداث التي تعيشها المنطقة والعالم، عبر اعتمادها العمق والدقّة والمهنية والتنوع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وأيضاً عبر استثمارها أحدث التقنيات في هذه الصناعة، وأبرز الرؤى والتحليلات.