استهداف قوات أميركية في سوريا والعراق بمسيرات وصواريخ

البنتاجون يعلن وفاة متعاقد مدني في قاعدة عين الأسد

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنود أميركيون خلال دورية على الجانب السوري من معبر سيمالكا الحدودي مع العراق. 1 نوفمبر 2021 - AFP
جنود أميركيون خلال دورية على الجانب السوري من معبر سيمالكا الحدودي مع العراق. 1 نوفمبر 2021 - AFP
بغداد/دبي/واشنطن-الشرقرويترز

تعرضت قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم قوات أميركية لقصف صاروخي وهجوم بطائرات مسيرة، الخميس، فيما كشف مسؤولون أميركيون عن تعرض عدد من جنودهم لإصابات طفيفة في سوريا، بعد استهدافهم بطائرات مسيرة.

وأعلن متحدث باسم البنتاجون، الخميس، "وفاة متعاقد مدني بعد ذبحة صدرية خلال محاولته الاختباء خلال الهجمات على قاعدة عين الأسد"، مشيراً إلى أن واشنطن "ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتها، بعد الهجمات على جنود أميركيين في العراق وسوريا".

وقال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق" إن "قاعدة عين الأسد الجوية، غرب العراق، التي تضم قوات التحالف الدولي، تعرضت إلى استهداف بعدد من صواريخ جراد"، مضيفاً أن القوات العراقية عثرت على منصة الإطلاق، وتمكنت من إبطال مفعول صاروخين.

وذكر مصدران أمنيان لوكالة "رويترز"، أن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء الخميس قاعدة عين الأسد الجوية، مشيراً إلى "سماع سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة" الواقعة بمحافظة الأنبار.

وأعلن الجيش العراقي إغلاق المنطقة المحيطة بالقاعدة، وبدأ عملية التمشيط، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.

وهذا ثالث هجوم في أقل من 24 ساعة يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أميركية في العراق.

واستُهدفت القوات الأميركية في العراق، الأربعاء، في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات، على الرغم من تمكن الجيش الأميركي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.

إصابة قوات أميركية في سوريا

وقال مسؤولون أميركيون لـ"رويترز"، الخميس، إن قوات أميركية في سوريا أسقطت طائرتين مسيرتين، ما أسفر عن بعض الإصابات الطفيفة.

وذكر المسؤولون أن الهجوم وقع الأربعاء على قوات أميركية في قاعدة التنف، بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي آخرين في سوريا المجاورة، في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم "داعش".

والأسبوع الماضي، هددت جماعات عراقية مسلحة موالية لإيران، باستهداف المصالح الأميركية بصواريخ وطائرات مسيرة، إذا استمرت واشنطن في مساندة إسرائيل في حربها مع حركة "حماس"، وفق ما أوردت "رويترز".

وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وتصاحب كل حاملة طائرات مجموعة ضاربة من الزوارق والسفن الحربية، وكذلك أسراب من الطائرات المقاتلة.

كما أرسلت واشنطن قوة قوامها ألفي جندي من مشاة البحرية الأميركية إلى المياه القريبة من إسرائيل، وقالت إنها لن تلعب دوراً قتالياً، وقد تقدم الدعم اللوجيستي والطبي لإسرائيل.

تصنيفات

قصص قد تهمك