وسط توترات متصاعدة.. مقارنة بين قدرات إيران وباكستان العسكرية

تفوق نووي وبشري لصالح إسلام أباد.. وتقدم لوجيستي ومالي لدى طهران

time reading iconدقائق القراءة - 36
بوابة مغلقة لمركز حدودي بين باكستان وإيران. 25 فبراير 2020 - Reuters
بوابة مغلقة لمركز حدودي بين باكستان وإيران. 25 فبراير 2020 - Reuters
دبي -الشرق

تبادلت باكستان وإيران ضربات صاروخية، تستهدف ما يعتبره البلدان، "ملاذات آمنة لمعاقل الإرهابيين" على جانبي الحدود المشتركة، فيما يحذر مراقبون من احتمالية تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين قوتين إقليميتين تتفوقان عسكرياً في جميع المجالات، خاصة الجوية.

وقالت إيران، إن استهداف الأراضي الباكستانية، كان خطوة ضرورية لحماية أمنها القومي. وقال وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش منتدى دافوس في سويسرا، إن أمن العراق وباكستان من أمن إيران.

فيما تعهدت باكستان، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الأربعاء، بأنها سترد "بشكل مناسب على القصف الإيراني".

فما هي أبرز معالم قوة الدولتين العسكرية؟ 

تحتل باكستان المرتبة التاسعة بين أقوى 10 جيوش في العالم وفقاً لترتيب موقع "جلوبال فاير باور"، مقارنة بالمرتبة 14 لإيران، إلا أن إسلام أباد تتفوق في جانب امتلاك القنابل النووية، إذ تشير تقديرات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إلى امتلاكها ما بين 150 إلى 160 رأساً نووياً، بينما لا تزال طهران تسعى إلى تطوير قدراتها النووية في ظل عقوبات دولية واسعة النطاق. 

وذكر موقع "جلوبال فاير باور" المختص بترتيب القوى العسكرية حول العالم، أن باكستان تتفوق في تعداد القوى البشرية، بالإضافة إلى ميزة واضحة أمام إيران في القوة الجوية والبحرية والبرية، فيما تتفوق إيران في النواحي المالية واللوجستية والطبيعة الجغرافية والموارد.

يبلغ عدد القوات في الخدمة فعلياً لدى باكستان نحو 654 ألف عسكري، مقابل 610 آلاف لدى إيران.

فيما يصل تعداد قوة الاحتياط لدى باكستان 550 ألف عسكري، مقابل 350 ألفاً في إيران.

تتفوق إيران في ميزانيتها العسكرية بنحو 10 مليارات دولار، مقابل 6.3 مليارات دولار لباكستان.

تفوق جوي

يظهر التفوق الجوي بشكل كبير لصالح باكستان، التي تمتلك عدداً أكبر من المقاتلات الجوية، بينها طائرات تفوق جوي.

وتمتلك باكستان 1434 طائرة حربية بينها 387 مقاتلة، مقابل 551 طائرة لدى إيران بينها 186 مقاتلة.

وتتنوع القوة الجوية في باكستان بين المقاتلات والطائرات الاعتراضية والمسيرة، والتفوق الجوي.

وتبرز طائرات F-16 Fighting Falcon، وCAC/PAC JF-17 Thunder، وDassault Mirage 3، وDassault Mirage 5، وJ-10C Fighter Jets، في سلاح الجوي الباكستاني.

F-16 فالكون

تعتبر طائرة F-16 falcon، مقاتلة خفيفة الوزن ومتعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات "جو - جو"، والاعتراض، وإطلاق الأسلحة النووية التكتيكية.

وذكر موقع air and space forces، أن مقاتلة 16 Falcon-F، واحدة من أكثر المقاتلات قدرة على المناورة.

ويمكن تسليح الطائرة بمدفع M61A1 عيار 20 مليمتراً، وما يصل إلى ستة صواريخ جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder أو AIM-120 AMRAAMs.

وتمتلك القوات الجوية الباكستانية حالياً نموذج Block 15 F-16A / B قيد التشغيل، والذي يحتوي على رادار 66-APG متطور يجعله قريباً من تقنية الرادار MLU، وفقاً لموقع F16-net.

وتعتبر الميزة الرئيسية في هذا المتغير، هو القدرة على استخدام صواريخ AIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM، بالإضافة إلى أن الرادار قادر على فرز التشكيلات الضيقة للطائرات، ولديه زيادة في المدى بنسبة 15% إلى 20% مقارنة بالنماذج السابقة.

ويمكن للنسخة الباكستانية إطلاق قنابل Paveway الموجهة بالليزر، وإطلاق الصاروخ الفرنسي AS-30 الموجه بالليزر.

Su-35

في المقابل، تمتلك إيران ترسانة أقل حداثة فيما يتعلق بالقوات الجوية، نظرا للحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على طهران، ولكنها اعتمدت على روسيا والصين بشكل كبير لتحديث تلك الترسانة.

تمتلك إيران طائرات Mig-29، وF-14 tomcat، ومقاتلة Chengdu J-7 الصينية، وMcDonnell Douglas F-4 Phantom 2 الأميركية.

وتعاقدت إيران بالفعل على شراء عدد من مقاتلات التفوق الجوي Su-35 الروسية التي يمكن مقارنتها بـ F-16 falcon الباكستانية.

وقالت وكالة "تاس" الروسية، إن SU35S هي مقاتلة تفوق جوي، تتميز بقدرة فائقة على المناورة، وحمولة عالية عند الإقلاع، ومدى كبير، وسرعات عالية.

وتعتبر SU-35BM، والتي تعرفها القوات الجوية الروسية بمسمى SU-35S، هي أحدث نسخة تم تطويرها من SU-27.

ويمكن للطائرة أن تحلق بسرعة قصوى تبلغ 2390 كيلومتراً في الساعة.

وتتمتع الطائرة بقدرة عالية على المناورة، مع زاوية هجوم عالية، وهي مجهزة بأنظمة أسلحة عالية القدرة تساهم في تعزيز الإمكانيات الاستثنائية للطائرة الجديدة على القتال، وذلك وفقا لموقع air force technology.

ويمكن تسليح Su-35 بمجموعة من القنابل الموجهة، بينها كاب KAB-500Kr، والقنبلة الموجهة بالأقمار الصناعية KAB-500S-E، والقنبلة الموجهة بالليزر LGB-250، والقنبلة الموجهة Kab-1500Kr، والقنبلة الموجهة بالليزر KAB-1500LG.

ويمكن تسليح الطائرة أيضاً بصواريخ 80 مليمتراً و122 مليمتراً و266 مليمتراً و420 مليمتراً.

وتشتمل مجموعة الحرب الإلكترونية للطائرة على نظام تحذير راداري، وجهاز تشويش رادار، ونظام تشويش رادار تعاوني، وتحذير من اقتراب الصواريخ، وتحذير ليزر.

وتبلغ سعة الوقود الإجمالية 14350 لتراً. وتشتمل Su-35 على خزانات إضافية لزعنفة الذيل والزعانف. وجرى تزويدها بمسبار للتزود بالوقود على الجانب الأيسر من مقدمة الطائرة.

ويصل أقصى ارتفاع إلى الطائرة إلى 18000 متر. وتزن الطائرة Su-35 حوالي 18400 كيلوجرام. ويبلغ الحد الأقصى لوزن الإقلاع 34500 كيلو جرام.

J-31

قد تحظى إيران بالقدرة على امتلاك طائرات من الجيل الرابع 4+، إلا أن باكستان تقترب من الحصول على طائرات الجيل الخامس من الصين.

ويمكن لباكستان الحصول على مقاتلة شبحية صينية طراز شنيانج FC-31، أو المعروفة تسويقياً بـ J-31، بعدما أصدرت بكين قرارا بحظر تصدير مقاتلتها الأبرز من الجيل الخامس J-20.

وقال موقع Euroasian times، إن تصريحات القيادة في باكستان تأتي تزامناً مع تجهيز المقاتلة الشبحية FC-31 للعمل على متن حاملة الطائرات Fujian الصينية، لتصبح ثاني مقاتلة هجومية محمولة على متن حاملة طائرات بعد J-15.

وتعتبر تلك المقاتلة الشبحية هي أفضل ثاني طائرة مقاتلة في الصين بعد J-20. وتتميز FC-31 بقدر كبير من تقنيات الجيل الخامس مثل إلكترونيات الطيران المتقدمة، والرادارات وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمهام وأنظمة التحكم في الحرائق وخلجان الأسلحة الداخلية، ما يجعلها قادرة على الهيمنة الجوية.

وأكد قائد القوات الجوية الباكستانية، أحمد بابار سيدو، أن بلاده بصدد الحصول على المقاتلة الشبحية FC-31 من الصين.

ولا تعتبر FC-31 طائرة مقاتلة متعددة المهام، ولكنها طائرات تفوق جوي قادرة على التخفي.

يمكن للطائرة J-31 أن تحمل أربعة صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز PL-15 في منطقة الأسلحة الداخلية وصاروخين من طراز PL-10 قصير المدى للمعارك الجوية.

JF-17

تتفوق باكستان أيضاً بقدرتها على إنتاج مقاتلة محلية الصنع خفيفة الوزن JF-17 Thunder.

وجرى تطويرها كمشروع مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني - PAC، وشركة كامرا وشركة صناعة الطائرات تشنجدو - CAC الصينية. وتمتلك قدرات قتالية "جو - جو" و"جو - أرض" فائقة.

وقال موقع مجمع الصناعات الباكستاني، إن إلكترونيات الطيران الحديثة والأنظمة الفرعية المتكاملة وأجهزة التحكم في الطيران المحوسبة، والقدرة على استخدام أحدث الأسلحة توفر ميزة حاسمة لـ JF-17 على الخصوم من الفئة نفسها.

وتتمتع هذه المقاتلة القتالية الخفيفة متعددة الأدوار، في جميع الأحوال الجوية، بقدرة هائلة على المناورة القتالية على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة.

وبفضل القوة النارية الفعالة وخفة الحركة والقدرة على البقاء في القتال، من المرجح أن تبرز الطائرة كمنصة قوية لأي قوة جوية.

قتال عن بعد

أصبحت الطائرات المسيرة، سمة تميز الحروب الحديثة. وظهر تأثيرها الكبير خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.

دعمت إيران روسيا بمجموعة بارزة من الطائرات بدون طيار، خلال حربها في أوكرانيا، بينها شاهد-136 الانتحارية، التي اكتسبت سمعة كبيرة مؤخراً.

وتتميز إيران عن نظيراتها في المنطقة بامتلاك كوكبة من الطائرات المسيرة بينها عائلة شاهد الهجومية والانتحارية، وطائرات كيان ومهاجر.

وأصبحت الطائرات بدون طيار واحدة من أكبر التهديدات لمنافسي إيران وخاصة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وفق معهد الولايات المتحدة للسلام.

وتشتهر إيران بتصنيع الطائرات الانتحارية المسيرة، إذ تمتلك ما لا يقل عن 10 نماذج مختلفة منها.

وقد تكون الطائرات المسيرة الانتحارية دقيقة مثل الصواريخ الباليستية، لكنها تحلق على ارتفاع منخفض لتفادي الرادار.

عرش 1 و2

جرى الكشف عن الطائرة "عرش 1" لأول مرة في عام 2015، وهي طائرة هجومية وانتحارية.

ويمكن لهذه الطائرة الطيران لمسافة 2000 كيلومتر، كما يمكنها حمل أسلحة بوزن أقصى يصل إلى 30 كجم من المتفجرات، والطيران لمدة تصل إلى 8 ساعات.

بينما أبصرت الطائرة عرش 2 النور لأول مرة في العام 2019 وهي عبارة عن فئة مطورة مشتقة من الطائرة "عرش 1".

وذكر موقع Defense Expert، أنه بالمقارنة مع الإصدار السابق، فالطائرة "عرش 2" المسيرة يبلغ حجمها ضعف سابقتها.

ويصل طول جناحي "عرش 2" إلى 4 أمتار، وطولها إلى 4.5 متر، ومداها إلى 1000 كيلومتر.

وتبلغ سرعتها 400 كيلومتر في الساعة عند استخدام المحرك النفاث، ويمكن تزويدها برأس حربي زنة 30 كيلو جراماً.

وقالت مصادر إيرانية، إن "عرش 2" يمكن تجهيزها برأس رادار موجه سلبياً لتدمير محطات الرادار.

شاهد 136

تعتبر الطائرة المسيرة الإيرانية هي الأشهر بين بقية المسيرات الإيرانية، بعدما تحدثت تقارير بشكل مكثف عن تزويد روسيا بها، لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا.

وتعمل الطائرة "شاهد 136" تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، وتتراوح تقديرات مسافة الطيران من 1.300 كيلومتر إلى 2.500 كيلومتر.

وبإمكان الطائرة حمل رأس حربي يبلغ وزنه 40 كيلوجراماً، أما طول الطائرة نفسها فيصل إلى 3.5 متر، ووزنها 200 كيلوجرام، وتستطيع التحليق لمسافة تصل إلى 2500 كيلومتر، بسرعة قصوى تصل إلى 185 كيلومتر في الساعة.

معراج 521

تم الكشف عن الطائرة "معراج 521" لأول مرة في العام 2022، ويشغلها الحرس الثوري الإيراني.

وتعد الطائرة "معراج 521" طائرة مسيرة انتحارية تستطيع التحليق لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات.

ويمكن لهذه الطائرة حمل 3 كيلوجرامات من المتفجرات، وتحلق لمدة 15 دقيقة.

أبابيل 3

جرى الكشف عن "أبابيل 3" في عام 2010، ولكن تم إنتاجها في وقت مبكر من عام 2006.

وقد تكون مهمة "أبابيل 3" قتالية، أو استخباراتية ومراقبة. وتتراوح مسافة الطيران من 100 كيلومتر إلى 250 كيلومتراً.

ويمكن أن تشمل أنظمة الأسلحة قنبلتين موجهتين بدقة. ويبلغ وزن القنبلتين الإجمالي 2.4 كيلوجرام، ومداهما 6 كيلومترات.

وتزود أبابيل 3 بصواريخ موجهة مضادة للدبابات يبلغ مداها 8 كيلومترات.

في المقابل، تمتلك باكستان نخبة من الطائرات المسيرة محلية الصنع والمستوردة من دول حليفة مثل الصين وتركيا.

وتعتبر أبرز الطائرات المسيرة في حوزة باكستان، GIDS Shahpar، وGIDS Shahpar-II، وGIDS Uqab، وNESCOM Burraq، وSATUMA Jasoos، بالإضافة إلى طائرات Cai Hong-4 الصينية، وبيرقدار التركية.

Shahpar 2

جرى تطويرها وتصميمها وتصنيعها من قبل شركة Global Industrial Defense Solution (GIDS) التابعة للقوات المسلحة الباكستانية.

ويبلغ طول المركبة 4.2 متر، ويبلغ طول جناحيها 6.6 متر، وهي مجهزة بصواريخ أمامية من نوع كانارد متمركزة أمام الأجنحة، وذلك وفقا لموقع air force technology.

وتتميز الطائرة بقدرات الإقلاع والهبوط المستقلة. ويمكنها الهبوط على المدرج بشكل مستقل أو بمساعدة طيار يدوي أو مظلة.

ويمكن دمج Shahpar مع مجموعة متنوعة من الحمولات لتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة خلال البيئات النهارية والليلية.

وجرى تجهيز الطائرة الباكستانية المسيرة، بنظام التتبع والتحكم القائم على نظام تحديد المواقع العالمي المستقل (GPS)، مع خيار قناة التحكم اليدوية.

وتم تجهيز طائرة Shahpar بدون طيار بأحدث معدات التصوير المحمولة جواً - AIE، وبرج Zumr-I (EP) متعدد الاستشعار الذي يدعم تحسين الأمن المحلي وتنقل الطائرة.

وتشتمل أنظمة الاستشعار على كاميرا تصوير حراري عالية الجودة، وشاشة منخفضة الإضاءة والأشعة تحت الحمراء القريبة (IR)، وجهاز تحديد مدى ليزر آمن للعين (LRF) بمدى يصل إلى حوالي 20 كيلومتراً.

وجرى تجهيز الطائرة بدون طيار أيضاً بـ Erica Plus، وهي كاميرا استطلاع محسنة عالية الوضوح تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ونظام معالجة الصور لتوفير رؤية موسعة في الظروف الجوية القاسية.

CAI Hong-4

تتميز CH-4 المسيرة متعددة المهام MALE بمجموعة واسعة من خيارات أجهزة الاستشعار.

ويستخدم الجيش الصيني نسختين مختلفتين، الطائرة القياسية CH-4A، التي تتمتع بقدرة طيران تصل إلى 30 ساعة وهي مصممة بشكل أساسي لمهام الاستطلاع، والطائرة CH-4B ذات القدرة على شن الهجمات، والتي يمكنها حمل أسلحة حتى وزن 345 كيلوجراماً، ولكن لديها قدرة طيران أقصر تبلغ 14 ساعة.

ويستخدم الجيش الباكستاني نسخة 4B Strike-CH، وذلك وفقا لموقع Euroasina times.

وتعتبر CH-4 قادرة على إطلاق صاروخ جو-أرض من ارتفاع 5000 متر، ما يجعلها خارج النطاق الفعال لمعظم المدافع المضادة للطائرات.

بيرقدار 2

حصلت باكستان مؤخراً على دفعة من طائرات "بيرقدار 2" المسيرة التركية.

وتعتبر الطائرة "بيرقدار تي بي 2" 2 - Bayraktar، بين الأبرز عالمياً، والتي اكتسبت شهرتها بعد قدراتها المتفوقة في العديد من المعارك الحديثة.

ويمكن للطائرة بيرقدار تحمل 24 ساعة طيران متواصلة، اعتمادا على الحمولة ووزنها ونوعها، وذلك وفق المعهد الملكي للخدمات المتحدة.

ويصل الوزن الأقصى للطائرة عند الإقلاع 65 كيلو جراماً، وقدرة على التزود بحمولة تبلغ 55 كيلوجراماً. وتبلغ سرعتها 150 كيلومتراً في الساعة.

وجرى تزويد بيرقدار، بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرا "إي أو" EO، ومحدد ليزر، وجهاز تحديد المدى بالليزر - LRF.

ويمكنها التسلح بما يصل إلى أربعة صواريخ روكيستان مام إل/ مام سي.

تهديد صاروخي

تتميز باكستان وإيران بامتلاك ترسانة هائلة من الصواريخ الباليستية وكروز، متوسطة وقصيرة المدى، والتي يمكنها إحداث تدمير هائل.

وتتعاون باكستان مع إيران نفسها لتطوير صواريخ طويلة المدى لمواجهة عدو إسلام أباد الأبرز، الهند.

وقال موقع missile threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية - CSIS، إن الترسانة الصاروخية الباكستانية تشكل جزءاً مهماً من استراتيجيتها الدفاعية للتعويض عن المزايا العسكرية التقليدية الكبيرة التي تتمتع بها منافستها الرئيسية الهند.

وتتكون الترسانة الباكستانية في المقام الأول من صواريخ باليستية متنقلة قصيرة ومتوسطة المدى، ولكنها تحقق أيضاً خطوات واسعة في قدرتها على صواريخ كروز.

وتلقت باكستان مساعدة فنية كبيرة من الصين بشأن برامجها النووية والصاروخية، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع كوريا الشمالية وإيران في تطوير ونشر هذه الأنظمة.

أبابيل

يعتبر أبابيل، أول صاروخ باليستي أرض-أرض متوسط المدى - MRBM في باكستان. وتم الكشف عن الصاروخ ثلاثي المراحل الذي يعمل بالوقود الصلب في اختبار أجري في 24 يناير 2017.

ويشترك تصميمه الأساسي في العديد من الخصائص مع الصواريخ البالستية متوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب الباكستانية الأخرى، مثل "شاهين 2" و"شاهين 3"، بالإضافة إلى الصاروخ الصيني CSS-7 SRBM.

وفي عام 2010، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن المهندسين الباكستانيين، بمساعدة صينية، كانوا في المراحل المتقدمة من تطوير تكنولوجيا 1 MIRV، وهو اختصار لعبارة "مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل"، وهي تقنية تسمح لصاروخ واحد بحمل رؤوس حربية متعددة، كل منها مبرمج بشكل فردي لمهاجمة أهداف مختلفة.

ويعتبر أبابيل، صاروخاً ثلاثي المراحل يعمل بالوقود الصلب، ويصل مداه الأقصى إلى 2200 كيلومتر.

وفي حين أن طول الصاروخ غير معروف، فإن الجزء المخروطي المنتفخ من مقدمة الصاروخ يقدر بقطر 1.7 متر.

ولم يتم التحقق من ادعاء باكستان بأن أبابيل تستخدم تقنية MIRV. وتشير التقارير إلى أن الصاروخ يمكن تجهيزه برؤوس حربية نووية وتقليدية.

شاهين 3

يصنف "شاهين 3" ضمن قائمة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي تعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، وتقوم باكستان بتطويره.

ويمكن للصاروخ حمل حمولات نووية وتقليدية إلى مدى يصل إلى 2750 كيلومتراً، ما يجعله الصاروخ الأطول مدى في الترسانة الاستراتيجية الباكستانية.

وظهر الصاروخ علناً للمرة الأولى خلال عرض عسكري في مارس 2016.

وتشير بعض التكهنات إلى أن باكستان تعمل أيضاً على تجهيز شاهين 3 بمركبات إعادة الدخول المستقلة المتعددة (MIRV) رداً على المحاولات الهندية لتطوير قدرة دفاع صاروخي.

ويسمح النطاق الكبير لصاروخ "شاهين 3" باستهداف جزر أندامان ونيكوبار في خليج البنغال، وهو السبب الوحيد لتطويرها وفقاً للجنرال خالد كيدواي، الرئيس السابق لقسم الخطط الاستراتيجية.

في المقابل، تمتلك إيران الترسانة الصاروخية الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، مع الآلاف من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وبعضها قادر على ضرب إسرائيل وجنوب شرق أوروبا، وذلك وفقاً لـ missile threat.

وعلى مدى العقد الماضي، استثمرت إيران بشكل كبير في تحسين دقة هذه الأسلحة وقدرتها على الفتك.

ولم تختبر إيران بعد، أو تنشر صاروخاً قادراً على ضرب الولايات المتحدة، ولكنها تواصل صقل تكنولوجيات الصواريخ الأطول مدى تحت رعاية برنامجها لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء.

وتعد إيران أيضاً مركزاً رئيسياً لانتشار الأسلحة، حيث تزود الجماعات الشريكة، مثل "حزب الله"، بإمدادات ثابتة من الصواريخ والقذائف، فضلاً عن القدرة على الإنتاج المحلي.

سجيل

"سجيل" هو صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، تم تصميمه وتصنيعه محلياً من قبل إيران.

وبدأ تطوير صاروخ "سجيل" في أواخر تسعينيات القرن الماضي، ولكنه ينبع مباشرة من أعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ "زلزال" الباليستي قصير المدى.

وعلى الرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ "شهاب 3"، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسيناً كبيراً على تصميم شهاب.

 

ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق.

ويبلغ طول صاروخ سجيل 18 متراً، وقطره 1.25 متراً، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي 23600 كيلوجرام.

ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كيلوجرام إلى مداه 2000 كيلومتر. ويحمل الصاروخ رؤوساً حربية شديدة الانفجار.

وتم إطلاق الاختبار الأول في عام 2008، وبحسب ما ورد حلق الصاروخ لمسافة 800 كيلومتر.

وأجرت إيران اختبار الإطلاق الثاني في مايو 2009 لاختبار أنظمة التوجيه والملاحة المحسنة.

وجرى إجراء أربعة اختبارات طيران أخرى منذ عام 2009، حيث حلق الاختبار السادس لمسافة 1900 كيلومتر تقريباً في المحيط الهندي.

ويبدو أن صاروخ سجيل هو تصميم إيراني فريد من نوعه، برغم بعض التكهنات التي ربطت الصاروخ بالصواريخ الصينية DF-11 وDF-15.

يشار إلى أن إيران قد تكون تطور حاليا صاروخ سجيل 3، الذي يتكون من ثلاث مراحل، ومدى أقصى يبلغ 4000 كيلومتر، ووزن إطلاق يبلغ 38000 كجم.

وظهر "سجيل" آخر مرة في العام 2021 عندما أطلقتها إيران كجزء من مناورات النبي الأعظم العسكرية.

سومار

"سومار" هو صاروخ كروز إيراني يُطلق من الأرض. تم الكشف عنه رسمياً في 8 مارس 2015.

ويعود أصل صاروخ "سومار" إلى الصاروخ الروسي Kh-55 ذو القدرة النووية.

وفي عام 2005، اعترفت أوكرانيا بأن 12 صاروخاً من طراز Kh-55، تم بيعها بشكل غير قانوني إلى إيران في عام 2001 من خلال عملية تزييف في السوق السوداء.

وتعتبر إحدى الاختلافات الرئيسية بين سومار وKh-55 الروسي، هو أن الإيراني مجهز بمعزز صاروخي صلب؛ وبالتالي فهو صاروخ يتم إطلاقه من الأرض، وليس صاروخ Kh-55 الذي يتم إطلاقه من الجو.

وزعمت إيران في البداية، أن صاروخ سومار الجديد يصل مداه إلى 3000 كيلومتر، ولكن التقديرات تشير إلى أن مدى الصاروخ قد يصل إلى 2500 كيلومتر.

ويستخدم الصاروخ الروسي محركاً توربينياً يعتقد المحللون أن إيران غير قادرة على إنتاجه بنفسها لصاروخ سومار.

وقالت إيران إنها تطور محركاً نفاثاً يسمى "طلوع-4"، على غرار المحرك الفرنسي Microturbo TRI 60-2.

وفي فبراير 2019، أطلقت إيران لأول مرة صاروخ كروز "الحويزة"، الذي من المحتمل أن يكون تطوراً لصاروخ "سومار".

وقال وزير الدفاع الإيراني آنذاك العميد أمير حاتمي، خلال حفل إزاحة الستار عن الصاروخ أن مدى الصاروخ يزيد عن 1350 كيلومتراً، وهو أقل بكثير من المدى الأصلي المعلن عنه لصاروخ سومار وهو 2500 كيلومتر.

القدرات البحرية

تتشابه باكستان وإيران في القوة البحرية، رغم تفوق لإسلام آباد، التي تحتل المرتبة 32 في قوة أسطولها البحري، مقابل الترتيب 37 لطهران.

تمتلك القوات البحرية النظامية الإيرانية، 67 قطعة رئيسية مختلفة الأنواع والفئات، بينها 25 غواصة، و8 فرقاطات، و3 كورفيتات، و10 سفن برمائية هجومية، و21 زورقاً دورية، حسبما أفاد موقع الدليل العالمي للسفن الحربية الحديثة.

وذكر الموقع أن أسطول الغواصات الإيراني، يضم 25 غواصة، بينها 3 غواصات هي "الطارق"، و"نوح"، و"يونس"، من الفئة Kilo صينية الصنع، وغواصة من الفئة "فاتح" إيرانية الصنع تحمل الاسم نفسه، وغواصة قزمية من الفئة "جدير" إيرانية الصنع تحمل اسم "نهنج"، و20 غواصة قزمية أخرى من الفئة "جدير" إيرانية الصنع.

ويضم الأسطول أيضاً 8 فرقاطات، بينها 3 من الفئة "ألفاند" بريطانية الصنع هي "ألفاند، وألبُرز، وسبلان"، و5 من الفئة "موج" إيرانية الصنع هي "جمران، وديلمان، وسهند، ودينا، ودماوند".

كما يضم كورفيتين من الفئة "باياندور" أميركية الصنع، هما "باياندور، ونقدي"، وكورفيت هولندي الصنع من الفئة "حمزة" يحمل الاسم نفسه.

ويتألف أسطول السفن البرمائية الهجومية لدى البحرية الإيرانية من 10 سفن، بينها 4 من الفئة "هنجام" بريطانية الصنع، هي "هنجام، ولارك، وطنب، ولاوان"، و6 سفن من الفئة "كربلاء" إيرانية الصنع هي "Fouque، وقشم، وهرمز، وفرور"، وسفينتان تحملان اسم "Ship".

ويضم أسطول زوارق الدورية في البحرية الإيرانية 10 زوارق، بينها 10 من الفئة "كامان" فرنسية الصنع، و5 من الفئة "سينا" إيرانية الصنع، و6 زوارق من الفئة "كيوان" أميركية الصنع.

الفرقاطة "ألبُرز"

برز اسم هذه الفرقاطة (المدمرة حسب التصنيف الإيراني) في الآونة الأخيرة بعد الإعلان عن دخولها منطقة البحر الأحمر في ظل التوتر الناتج عن هجمات جماعة "الحوثي" اليمنية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، في 2 يناير، أن الفرقاطة "ألبرز" عبرت مضيق باب المندب، ودخلت البحر الأحمر.

وصُنعت الفرقاطة قبل أكثر من 48 عاماً، وهي مدمرة بريطانية الصنع حصلت عليها طهران قبل اندلاع الثورة الإيرانية، وانضمت إلى البحرية الإيرانية عام 1972، وخضعت منذ ذلك الحين لعدة عمليات تطوير وتحديث، جرى خلالها تزويدها بمنظومات تقنية وملاحية جديدة، وتعمل حالياً ضمن الأسطول الجنوبي التابع للبحرية الإيرانية.

ويبلغ طول الفرقاطة 94 متراً وعرضها 11 متراً، وتزن 1500 طن، كما أنها مزودة بمحركين بقوة 46 ألف حصان، وتصل سرعتها إلى 72 كيلومتراً في الساعة.

وزُودت الفرقاطة خلال عمليات التحديث والتطوير التي خضعت لها خلال السنوات الماضية، بمنظومة دفاع جوي قصيرة المدى من طراز "كمند" وهي قادرة على إطلاق النار نحو أي هدف يقترب لمسافة كيلومترين بمعدل 4000 إلى 7000 طلقة في الدقيقة.

الغواصة Kilo

هي غواصة سوفيتية الصنع، دخلت الخدمة في إيران في أبريل 1982، ولا تزال في الخدمة ضمن القوات البحرية لبعض الدول، مثل الصين، والجزائر، وبولندا، ورومانيا، وفيتنام.

ويبلغ طول الغواصة 74 متراً، وشعاعها 9.90 متر، ووزنها على السطح 2350 طناً، و 4 آلاف طن في عمق البحر، وتستطيع الغوص على عمق يصل إلى 300 متر.

وجُهّزت الغواصة بمحرك تقليدي يعمل بالديزل والكهرباء، إلى جانب مولدين يعملان بالديزل لإنتاج ما يصل إلى 6800 حصان لتشغيل مروحة واحدة مثبتة في مؤخرتها، أما سرعتها فوق الماء، فتصل إلى 13.8 ميل في الساعة، وتحت الماء 28.8 ميل في الساعة، ويصل مداها إلى 7500 ميل.

ويمكن للغواصة البقاء في البحر مع طاقمها المكون من 52 فرداً لمدة تصل إلى 45 يوماً، تزداد في حال حصلت على إمدادات.

ويتألف تسليح الغواصة، من 6 أنابيب طوربيد عيار 533 مليمتراً، ونظام صواريخ مضادة للسفن من طراز Club S، كما يمكن للغواصة نشر 24 لغماً بحرياً في حال لم تحمل طوربيدات، بينما تضم النسخة الروسية من الغواصة 8 أنظمة صواريخ أرض-جو من طراز SA-N-10 Gimlet.

في المقابل، تمتلك باكستان، 8 غواصات، ومدمرتين، و7 فرقاطات، و7 كورفتات، وذلك وفقا لموقع الدليل العالمي للسفن الحربية الحديثة.

ذو الفقار

تعتبر الفرقاطة من طراز F-22P أو "ذو الفقار"، فرقاطة متعددة المهام يبلغ وزنها 2500 طن، تعمل بالطاقة التقليدية مصممة لصالح البحرية الباكستانية.

وبدأ تصميم وبناء الفرقاطة بعد توقيع صفقة بقيمة 750 مليون دولار في عام 2005 بين وزارة الإنتاج الدفاعي الباكستانية، والشركة الصينية لتجارة بناء السفن (CSTC)، وذلك وفقاً لموقع Naval technology.

وتضمنت الصفقة طلباً لبناء أربع فرقاطات من طراز F-22P لأسطول البحرية الباكستانية.

وتضمنت الصفقة طلباً لشراء أربع إلى ست طائرات مروحية من طراز Harbin Z-9EC وذخيرة للفرقاطات. تم تسليم أول الفرقاطة، ذو الفقار، في سبتمبر 2009.

وستعمل إضافة الفرقاطات من طراز ذو الفقار على تعزيز أسطول البحرية الباكستانية وتحسين قدراتها القتالية.

تشمل الأدوار الرئيسية للفرقاطات الدفاع الجوي لقوة تعمل في البحر، أو في قافلة، واعتراض المقاتلات المعادية، والقيام بالدوريات، وحماية المنطقة الاقتصادية الخالصة.

جرى تجهيز فرقاطات F-22P بمدفع رئيسي واحد عيار 76.2 مليمتر، وثمانية صواريخ مضادة للسفن من طراز C-802/CSS-N-8 دون سرعة الصوت، وصاروخ أرض جو FM-90 من ثماني جولات وصواريخ أرض-جو (SAM) من طراز F-22P.

كما تم تزويدها بوحدتين من وحدات نظام الأسلحة القريبة (CIWS) من النوع 730B 30 ملم على سطح الحظيرة.

وتتميز بصواريخ RDC-32 المضادة للغواصات، وأنبوبي طوربيد ثلاثيين من طراز ET-52C، وأنظمة أسلحة موجهة متطورة وقنابل عمق.

ويمكن لكل فرقاطة من طراز F-22P حمل مروحيات Z9EC المضادة للغواصات.

وتم بالفعل تسليم طائرتي هليكوبتر من طراز Z9EC إلى باكستان. وجرى تجهيز المروحيات برادار بحث سطحي وأنظمة ملاحة دوبلر وأجهزة استقبال للتحذير الراداري.

الغواصة Agosta

تتميز غواصات Agosta، بأداء أعلى ونظام قتالي جديد، بالإضافة إلى مستوى أكبر من الأتمتة، ما أدى إلى تخفيض طاقم السفينة من 54 إلى 36.

وتشمل التحسينات الأخرى بطارية جديدة لزيادة المدى، وقدرة غوص أعمق تصل إلى 350 متراً ناتجة عن استخدام مواد جديدة بما في ذلك HLES 80 الفولاذ، وتوقيع صوتي مخفض من خلال تركيب أنظمة تعليق وعزل جديدة، وذلك وفقا لموقع Naval Technology.

وطلبت البحرية الباكستانية ثلاث غواصات من طراز Agosta 90B في سبتمبر 1994.

تعرف الأولى، بمسمى "خالد S137"، تم بناؤها في ساحة Cherbourg التابعة لشركة DCN وتم تشغيلها في عام 1999.

وتسمى الثانية "سعد"، التي تم تجميعها في حوض بناء السفن البحري في كراتشي، وتم إطلاقها في أغسطس 2002، وتشغيلها في ديسمبر 2003.

فيما تلقب الغواصة الثالثة بمسمى "حمزة"، التي تم تصنيعها وتجميعها في كراتشي، وإطلاقها في أغسطس 2006 وتشغيلها في سبتمبر 2008.

تم تجهيز غواصات Agosta 90B بأربعة أنابيب طوربيد 533 ملم ولديها القدرة على حمل حمولة مختلطة تصل إلى 16 طوربيداً وصاروخاً.

ويمكن تجهيز الغواصة بطوربيد ECAN F17 mod 2، وهو طوربيد موجه سلكياً مع توجيه نشط وسلبي يصل مداه إلى 20 كم.

ويطلق الطوربيد رأسا حربيا وزنه 250 كيلوجراماً، ويصل إلى عمق 600 متر.

وجرى تجهيز غواصات Agosta 90B بجهاز استقبال تحذير الرادار Thales DR-3000U، الذي يعمل في نطاقات D إلى K.

القوات البرية

تحتل باكستان المركز السابع من حيث القوة البرية لديها، مقارنة بالمركز الـ 12 لإيران.

وتمتلك باكستان أكثر من 3700 دبابة، مقابل ما يزيد عن 1900 دبابة لدى إيران.

Norinco VT4

تمتلك باكستان كوكبة من دبابات القتال الرئيسية المميزة، بينها دبابات محلية الصنع مثل خالد، ولكن تبرز VT4 الصينية من الجيل الثالث بإمكانياتها المتطورة في ترسانة القوات البرية.

تعتبر VT4 لنسخة التصدير، هي جيل جديد من دبابات القتال الرئيسية التي صممتها وصنعتها شركة NORINCO.

وتستفيد VT4 من أحدث التقنيات لدبابات القتال الرئيسية المصممة خصيصًا لمواجهة تحدي الحرب عالية التقنية.

ويضع أداؤها الشامل وقدرتها القتالية هذه الدبابة بين الأكثر تقدماً في العالم، وذلك وفق موقع armyrecognition.

ويتكون التسلح الرئيسي لـ VT4 من مدفع أملس عيار 125 مليمتر مزوداً بغطاء حراري ومستخرج دخان.

ويتم تغذيته بواسطة محمل آلي يحمل إجمالي 22 قذيفة وشحنة يمكن تحميلها بمعدل ثمانية في الدقيقة.

ويمكن للدبابة الباكستانية حمل ما مجموعه 38 طلقة من الذخيرة الرئيسية. وتشمل أنواع ذخيرة التحميل المنفصلة التي يمكن إطلاقها بواسطة مدفع أملس عيار 125 ملم مخترق الطاقة الحركية، ورأس شديد الانفجار، ورأس حربي مضاد للدبابات شديد الانفجار.

ويتمثل التسلح المحوري المثبت على يمين المدفع مدفع رشاش عيار 7.62 ملم.

ويوجد على قبة القائد محطة أسلحة بعيدة مسلحة بمدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 مليمتر، للاشتباك مع الأهداف الأرضية والجوية.

وتم تجهيز الدبابة بمجموعة من الأسلحة الموجهة، ما يسمح باستخدام الصاروخ الموجه 9K119 Refleks بمدى يصل إلى 5 كيلومترات.

في المقابل، تمتلك إيران مجموعة متميزة من دبابات القتال الرئيسية، بينها دبابات محلية الصنع مثل "كرار"، ودبابات سوفيتية وصينية.

كرار

تعتبر الدبابة كرار نسخة مطورة بشكل كبير من الدبابة الإيرانية T-72S.

تمتلك إيران حالياً حوالي 480 دبابة T-72S. وظهرت الدبابة كرار مؤخراً في العام 2016.

وجرى الكشف عن الدبابة نفسها لأول مرة علناً في عام 2017.

وجهزت إيران الدبابة المحدثة ببرج جديد، ودرع إضافي، وأنظمة مراقبة وتصويب جديدة، ونظام جديد للتحكم في الحرائق، ولديها عدد من ترقيات أخرى، وفق موقع Military today.

وأدت كل هذه الترقيات إلى تحسين القدرات القتالية لدبابات سلسلة T-72 القديمة بشكل كبير في المجالات الرئيسية للحماية والقوة النارية، وربما القدرة على الحركة.

وتتشابه دبابة القتال الرئيسية "كرار" مع T-90MS الروسية، كونها تستخدم بعض المكونات المماثلة.

وقد تكون نسخة منتجة بترخيص من T-90MS من المكونات الموردة من روسيا، لكن دبابة كرار ليست بنفس قدرة دبابة T-90MS.

وتتمتع كرار بحماية محسنة مقارنة بـ T-72S. وجرى استبدال البرج المصبوب الأصلي ببرج ملحوم جديد. ويتم تخزين بعض الذخيرة في صخب البرج الذي يحتوي على ألواح قابلة للتفجير.

وخارجياً، يشبه درع الدبابة الإيرانية الدرع الروسي Relikt المتفجر من الجيل الجديد.

ويتراوح المدى الفعال لإطلاق النار بقذيفة APFSDS حوالي 2000-3000 متر.

ويتراوح مدى هذه الصواريخ بين 4000 و5000 متر. وتحتوي البندقية على غلاف معدني في قاعدة ماسورة البندقية.

تصنيفات

قصص قد تهمك