كبير مستشاري حملة ترمب: الحزب الديمقراطي غير مستقر ونسعى للسلام بالشرق الأوسط

هيوز: نريد أن نعرف ما إذا كان بايدن هو مرشح الديمقراطيين أم لا

time reading iconدقائق القراءة - 4
كبير مستشاري حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب برايان هيوز في صورة نشرها عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس". 20 مارس 2024 - @DJTFPHughes
كبير مستشاري حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب برايان هيوز في صورة نشرها عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس". 20 مارس 2024 - @DJTFPHughes
دبي-الشرق

قال كبير مستشاري حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، برايان هيوز، في مقابلة مع "الشرق"، إن الحزب الديمقراطي في وضع سيء وغير مستقر، رافضاً عقد مناظرة بين نائبة الرئيس جو بايدن، كامالا هاريس ونظيرها من الحزب الجمهوري جي دي فانس، فيما أكد على سياسة السعي لتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط.

وعن قرار رفض المناظرة بين هاريس ودي فانس، أضاف هيوز: "كانت هناك مجموعة من الدعوات لنائبة الرئيس، وقبلنا بعضها، لكن مشكلتنا تتمثل بأن الحزب الديموقراطي في وضع سيء للغاية، إذ لا نعرف ما إذا سيكون جو بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي أم لا، وبالتالي لا نعرف من سيكون نائب الرئيس، حال انسحابه من السباق الرئاسي".

وتابع: "كما أن هناك 75% من الداعمين للحزب الديموقراطي يطلبون من بايدن الانسحاب، لذلك عليهم أن يقرروا.. ونريد أن نعرف من سيخوض الانتخابات، وحتى يتم ذلك، ليس لدينا أي مجال للتعامل معهم".

وتطرق هيوز إلى أجندة ترمب السياسية، وما الذي تحقق خلال انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري، قائلاً: "حتى قبل محاولة اغتيال ترمب، كان المؤتمر تبياناً للركائز التي يقوم عليها حكم ترمب أولاً وأجندته".

وأضاف: "نرى أن الكثير من السياسيين والمشاهير يقدمون البيانات بشأن لماذا أرادوا دعم ترمب، ورأينا أن كل من نافس ترمب سابقاً بات يدعمه الآن لنعيد أميركا آمنة وقوية".

وقال هيوز: "أكدت محاولة اغتيال ترمب على رغبة الولايات المتحدة بالوحدة، إذ وعد بايدن بالوحدة كواحدة من سمات حكمه خلال السنوات الماضية، لكننا لم نر ذلك، بل رأينا الشرخ والمظاهرات في الجامعات.. ونسعى لإعادة أميركا إلى المسار الصحيح".

هيوز: نسعى لشرق أوسط آمن

وحول دور ترمب بمنطقة الشرق الأوسط، قال هيوز إن "حكم ترمب السابق حقق الاستقرار بالشرق الأوسط، خصوصاً مع إبرام الاتفاقات الإبراهيمية، كما سعينا للسلام والاستقرار بالشرق الأوسط بخلاف العقود السابقة".

وأضاف: "أما في عهد بايدن، فقد انتهجت السياسة الأميركة نهجاً مختلفاً، إذ بدأوا بالكثير من التغيرات.. كان هناك الكثير من الدعم لإيران والإرهابيين، إضافة إلى حرب غزة.. تحت حكم بايدن مات الكثير من الأبرياء".

وتابع: "تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع يمكن أن يمنع الإرهابيين من الاستفادة من الموارد، وإدارة ترمب أوصلت الشرق الأوسط للسلام، لأنه جمع بين الموارد ومصادرها، لذلك ستساعد سياسته المقبلة المنطقة في تحقيق السلام بعيداً عن إيران، على عكس حكم بايدن الذي عزز وجودها بالمنطقة".

وكان ترمب انتقد، في مارس، سياسة بايدن، قائلاً عبر منصته Truth Social: "لقد جعل بايدن إيران غنية، ولهذا السبب لدينا مشكلات في الشرق الأوسط.. وعندما كنت رئيساً للولايات المتحدة كانت إيران مفلسة.. بايدن مسؤول عن انفجار الأوضاع بالشرق الأوسط، كما أنه لم يفعل شيئاً لإسرائيل مقارنة بما فعلته.. إنها مجرد كلمات يقولها، وليست الحقيقة".

وعن الأزمات الخارجية، قال ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يقم بغزو أوكرانيا إلا لأنه لا يحترم بايدن"، مضيفاً: "لم يكن ليحدث ذلك أبداً في ظل إدارتي، ولم يحدث ذلك لمدة 4 سنوات.. كان دمية في يد بوتين وشي (الزعيم الصيني شي جين بينج)، وكل زعيم آخر تقريباً".

تصنيفات

قصص قد تهمك