الصورة التي حسمت مصير "تايتانيك "للبيع

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة الجبل الجليدي الذي أغرق سفينة "تايتانيك". 17 أبريل 1912. - bid.henryaldridge.com
صورة الجبل الجليدي الذي أغرق سفينة "تايتانيك". 17 أبريل 1912. - bid.henryaldridge.com
دبي-الشرق

في ليل 14 أبريل 1912، اصطدمت سفينة "RMS Titanic" بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي، على بعد  1300 ميل من وجهتها النهائية إلى نيويورك. قُتل حينها 1522 شخصاً، من بين 2240 راكباً على متن السفينة الفاخرة.

بعدها أبحرت سفينة الإنعاش "CS MacKay-Bennett" لانتشال الجثث من شمال المحيط الأطلسي. وخلال الرحلة التقط جون آر سنو جونيور، الذي أشرف على جنازات الضحايا، الصورة الفوتوغرافية التي حسمت مصير "تيتانيك"، بعد يومين من اصطدامها بجبل جليدي.

تعود الصورة إلى فترة الورق المقوّى، وسيتم عرضها للبيع في المزاد في 27 أبريل في دار مزادات "Henry Aldridge" في Devizes Wiltshire البريطانية.

وقالت دار المزادات لموقع "آرت نيوز"، "إن الصورة نادرة للغاية، ومن المتوقع أن تباع بمبلغ يتراوح بين 5000 و8500 دولار".

الموتى درجات

 وأشار الموقع إلى أن John R. Snow "كان على متن السفينة "بينيت" كجزء من مهمة استرداد الجثث، إلى جانب فريق من المحنّطين. وحملت السفينة معها 100 نعش، و100 طن من الجليد المعدّ لحفظ الجثث". 

أضاف: "انتشلت السفينة في 17 أبريل 306 جثث، تم ّتحنيط مئة راكب من الدرجة الأولى ووضعهم في توابيت، بينما جرى لفّ ركّاب الدرجة الثانية بالقماش وإعادتهم إلى الأرض، وتمّ دفن 116 من ركاب الدرجة الثالثة وأفراد الطاقم في البحر. ويُعتقد أن سنو جونيور هو من التقط الصورة بنفسه".

بقايا السفينة

الصورة التي يبلغ حجمها خمسة × ثلاثة بوصات، هي واحدة من 286 قطعة معروضة في مزاد "هنري ألدريدج" للسفينة الغارقة، ووايت ستار وتذكارات النقل، التي ستقام في 27 أبريل.

 تشمل الموجودات القطع الأخرى المتعلقة بـ "تايتانيك"، ومنها صندوق الجلد الذي استخدمه قائد الفرقة الموسيقية والاس هارتلي لتخزين الكمان، الذي تمّ عزف عليه عليه أثناء غرق السفينة، وبيع بمبلغ 900 ألف جنيه استرليني (1.1 مليون دولار) عام 2013، ليصبح أغلى قطعة من تذكارات تيتانيك على الإطلاق.

كذلك تعرض في المزاد الساعة الذهبية التي تعود لأغنى ركاب تيتانيك، وهو رجل الأعمال ومالك متجر "ميسي"، جون جاكوب أستور الرابع، الذي انتشلت جثته، فضلاً عن مجموعة مختارة من الدعائم من فيلم جيمس كاميرون "تيتانيك" (1997).

لم يتم التأكد على وجه التحديد من  الجبل الجليدي الذي أغرق سفينة "تايتانيك"، لكن يعتقد البعض أن هذه الصورة قد تكون الأكثر واقعية وقرباً للحقيقة، إذ كانت سفينة "بينيت" هي سفينة الإنقاذ الثانية التي وصلت إلى حيث وقعت المأساة البحرية.

وقالت إدارة المزاد: "لا يمكن لأحد أن يؤكد على وجه اليقين أن هذا هو الجبل الجليدي الذي أغرق "تايتانيك". لكن بعد سفينة الإنقاذ "كارباثيا"، كانت سفينة "ماكاي بينيت" من أوائل السفن التي وصلت إلى موقع الحطام، وأن متعهّد دفن الموتى على متنها، قرّر التقاط صورة لهذا الجبل الجليدي".

تصنيفات

قصص قد تهمك