حاملتا طائرات أميركيتان بالشرق الأوسط.. ماذا تقدمان لإسرائيل؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
أكبر حاملة طائرات في العالم "USS Gerald R. Ford" جنباً إلى جنب مع  سفينة "USNS Laramie" خلال التزود بالوقود في إطار نشر قوات بحرية أميركية شرقي البحر المتوسط. 11 أكتوبر 2023 - Reuters
أكبر حاملة طائرات في العالم "USS Gerald R. Ford" جنباً إلى جنب مع سفينة "USNS Laramie" خلال التزود بالوقود في إطار نشر قوات بحرية أميركية شرقي البحر المتوسط. 11 أكتوبر 2023 - Reuters
واشنطن-رويترز

نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) حاملتي طائرات وسفناً داعمة لهما في شرق البحر المتوسط ​​بعد شن حركة "حماس" هجمات على إسرائيل يوم 7 أكتوبر أدت إلى مصرع 1300 على الأقل، وذلك في وقت يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مودياً بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.

والهدف من نشر الحاملتين وسفنهما، بحسب تصريحات مسؤولين في الولايات المتحدة، هو "الردع، لضمان عدم اتساع نطاق الصراع"، غير أنها تجلب أيضاً قدراً كبيراً من القوة إلى منطقة تستضيف بالفعل عدداً من السفن والطائرات والقوات العسكرية الأميركية.

حاملة الطائرات فورد

وصلت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford مع سفن داعمة لها إلى شرق البحر المتوسط، الأسبوع الماضي، وتُعد أحدث حاملة طائرات في الولايات المتحدة والأكبر في العالم، ويوجد على متنها ما يزيد على 5 آلاف بحار.

ويمكن للحاملة التي تم تشغيلها عام 2017، وتضم مفاعلاً نووياً، استيعاب أكثر من 75 طائرة عسكرية مقاتلة، منها Super Hornet F18 وE-2 Hawkeye، اللتين يمكن استخدامهما في مهام الإنذار المبكر.

وتحمل أيضاً ترسانة صواريخ من بينها Evolved Sea Sparrow، وهو صاروخ "أرض- جو" متوسط المدى يستخدم للتصدي للطائرات والمسيرات.

كما يتم استخدام صاروخ آخر ذي هيكل دوار على متن Ford لاستهداف الصواريخ المضادة للسفن، جنباً إلى جنب مع نظام الأسلحة MK 15 Phalanx Close-In، الذي يُستخدم لإطلاق الرصاص الخارق للدروع.

والحاملة مزودة كذلك بأنظمة رادار متطورة يمكنها المساعدة في التحكم بالحركة الجوية والملاحة.

ومن بين السفن الداعمة للحاملة طراد الصواريخ الموجهة USS Normandy (CG 60) Ticonderoga، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Thomas Hudner (DDG 116)، و(USS Ramage (DDG 61) ،USS Carney (DDG 61، وUSS Roosevelt (DDG 80)، إضافة إلى السفن المزودة بقدرات حربية "أرض- جو" و"أرض- أرض" ومضادة للغواصات.

"أيزنهاور" في الطريق

بالإضافة إلى الحاملة "فورد"، وجهت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة حاملة الطائرات القتالية أيزنهاور Eisenhower بالانتقال إلى شرق البحر المتوسط، والتي يتوقع أن يستغرق وصولها إلى المنطقة ما بين أسبوع وأسبوع ونصف.

ونفذت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، وتم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها أثناء غزو العراق للكويت عام 1990. وعلى متن الحاملة 5 آلاف بحار، ويمكنها حمل ما يصل إلى 9 من أسراب الطائرات، منها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.

وكما هو الحال مع حاملة الطائرات Ford، ترافق Eisenhower سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea، ومدمرتي الصواريخ الموجهة Grenville، وMason. 

وتركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات، ويمكنها أيضاً تنفيذ عمليات هجومية.

تصنيفات

قصص قد تهمك