أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فرحي، الثلاثاء، استكمال ترتيبات تسلم طائرات روسية مقاتلة من طراز "سوخوي-35" وهليكوبتر هجومية من طراز "ميل مي-28" وطائرات تدريب "ياك-130".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن فرحي قوله، إن "الأجهزة المعنية انتهت من خطط ضم الطائرات إلى الوحدات القتالية بالقوات المسلحة الإيرانية"، موضحاً أن الطائرات "ستكون بالتأكيد تحت تصرف إيران، والعمليات جارية حالياً".
وفي مارس الماضي، أعلنت إيران إبرامها عقداً لشراء طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي 35"، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
وذكرت وكالة "إرنا" آنذاك أنه بعد رفع الحظر (الذي فرضته الأمم المتحدة) على شراء الأسلحة التقليدية في أكتوبر 2020، أبرمت طهران عقداً لشراء طائرات مقاتلة من موسكو.
وتُهدّد واشنطن بفرض عقوبات قاسية على أي دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، خصوصاً الحرس الثوري المُدرج في قائمة "المنظمات الإرهابية" الأميركية.
التعاون العسكري بين إيران وروسيا
وبالتوازي مع ذلك، تحذر واشنطن من "التصعيد الخطير" في التعاون العسكري بين إيران وروسيا، في وقت تُتهم فيه طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في أوكرانيا، الأمر الذي تنفيه إيران.
ويملك سلاح الجو الإيراني حوالي 300 طائرة مقاتلة روسية من طرازي (MIG 29) و(SU 25)، وصينية، وأميركية من طرازات (F4، وF5، و F14) وفرنسية (Mirage )، بالإضافة إلى طائرات "الصاعقة"، وهي نسخة إيرانية من الطائرات الأميركية (F5)، وفق الخبراء.
وكانت طهران وموسكو أبرمتا عقداً عام 2007 لتسليم إيران أنظمة صواريخ مضادات جوية روسية (S-300)، لكن في 2010 علّقت موسكو البيع تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يستهدف برنامج إيران النووي.
وفي عام 2015، بعد فترة قصيرة على التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي، سمحت موسكو مجدّداً بتسليم نظام (S-300) إلى إيران، فيما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في مايو 2016، امتلاكها نظام (S 300) الاستراتيجي.