فرقة أميركية جديدة لتشغيل روبوتات بحرية بمنطقة عمليات الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 4
مسيرة بحرية (USV) من طراز Saildrone Explorer في الخليج العربي قبالة ساحل البحرين. 27 يناير 2022 - Reuters
مسيرة بحرية (USV) من طراز Saildrone Explorer في الخليج العربي قبالة ساحل البحرين. 27 يناير 2022 - Reuters
دبي -الشرق

أكد قائد عسكري أميركي، أن مجموعة المهام 59.1 التابعة للبحرية الأميركية، ستكون مسؤولة عن تأهيل وإشراك الأنظمة غير المأهولة (أنظمة يتم التحكم فيها عن بعد) التي طورتها فرقة المهام 59 في مسرح العمليات.

وقال قائد مجموعة المهام 59.1، لويس إتشيفيريا، في تصريحات لـ Breaking Defense، إن فرقة المهام 59 مهمتها تطوير وجلب الأنظمة غير المأهولة، على أن تتولى المجموعة 59.1 دمجها في المجال العملياتي.

وأضاف أن مهمة فرقته هي تطوير قدرات الجيل القادم من البحارة الذين سيعملون على تشغيل "الأسطول الهجين"، الذي يضم السفن المأهولة وغير المأهولة.

وجرى تشكيل مجموعة المهام 59.1 في 3 يناير الجاري، والتي تركز على "النشر التشغيلي للأنظمة غير المأهولة بالتعاون مع مشغلين مأهولين لتعزيز الأمن البحري في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط"، وفقاً لإعلان القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. وتحمل الفرقة لقب "الرواد".

وستعمل مجموعة المهام 59.1 في جميع أنحاء منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس المتمركز بالبحرين، والتي تشمل الخليج العربي وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي، وتغطي اختناقات التجارة البحرية الحاسمة مثل مضيق باب المندب وهرمز وقناة السويس.

وقال قائد مجموعة المهام 59، كولين كوريدان، في بيان، إن كسر قوالب نموذج الاستحواذ القديم يتطلب تكاملاً بين أكثر من جهة، لافتاً إلى أن فرقته تقوم بتلك المهمة.

وأشار إلى أن قوات البحرية الأميركية، متواجدة في منطقة الشرق الأوسط، لضمان التكامل السلس للتكنولوجيا الجديدة المقدمة للمشغلين أثناء وجودها في مسرح العمليات.

فيما أكد إتشيفيريا، أنه اعتباراً من الآن، تعمل المجموعة 59.1 مع دولتين شريكتين، هما المملكة المتحدة ونيوزيلندا، وهي منفتحة أمام شركاء آخرين للانضمام.

وأضاف أن المجموعة تنفذ العمليات لصالح الولايات المتحدة، وتتكامل مع السفن سواء كانت تابعة للبحرية الأميركية أو خفر السواحل أو سفن أخرى ضمن القوة البحرية الدولية المشتركة.

وقال قائد المجموعة 59.1، إن فرقته مسؤولة عن تشغيل مجموعة متنوعة من الروبوتات المختلفة، التي أجرت فرقة المهام 59 تجارب عليها داخل منطقة مسؤولية الأسطول الخامس، وقد ثبت أنها أصول مستدامة.

وأضاف أن فرقته تعمل مع بعض السفن السطحية غير المأهولة بما في ذلك MARTAC T-38 Devil Ray، وMARTAC T-12 12 Mantas، وL3 HarrisArabian Fox، وSeasats Light Fish، والمركبات غير المأهولة تحت الماء مثل Ocean Aero Triton.

فترة مضطربة

يأتي تشكيل مجموعة المهام 59.1 وسط فترة مضطربة بشكل خاص في الشرق الأوسط مع الصراع في غزة وهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأكد إيشيفيريا أن تشكيل المجموعة لم يكن مرتبطاً بالأحداث الأخيرة تحديداً، وكان يعد للأمر منذ فترة طويلة.

وأشار إلى أنه تم التخطيط لتشكيل المجموعة منذ فترة طويلة.

كانت فرقة المهام 59، أول فرقة عمل بحرية تعمل بالذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة. وتم تأسيسها في عام 2021.

واختبرت تلك الفرقة الروبوتات والأنظمة غير المأهولة منذ افتتاحها، وشهدت نجاحات جعلت البحرية الأميركية تهدف إلى تكرار التجربة في أماكن أخرى.

وقال قائد المجموعة 59.1، إن الأنظمة غير المأهولة تمثل أصولاً قيمة لمسرح العمليات.

وأضاف أنه برغم أن مجموعة المهام 59.1 مشكلة حديثاً، إلا أن الاستخدام العملياتي للبحرية للأنظمة غير المأهولة ليس أمراً مستحدثا.

تصنيفات

قصص قد تهمك