أعلنت شركة جونسون آند جونسون، الأربعاء، أن عقار سلتوريكسانت التجريبي استوفى جميع الأهداف الرئيسية والثانوية في دراسة متقدمة تقيم فاعليته في علاج مرضى الاضطراب الاكتئابي الحاد وأعراض الأرق.
وأشارت الشركة إلى أن العقار المذكور تناوله المرضى المشاركون في الدراسة؛ بوصفه علاجاً تكميلياً إلى جانب مضادات اكتئاب.
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعوراً دائماً بالحزن وفقدان الاهتمام، ويسمى أيضاً اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري، وهو يؤثر على شعورك وتفكيرك وسلوكك، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية. قد تواجهك صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحياناً قد تشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.
حسب "مايو كلينك"، يعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكنك "الخروج" منه ببساطة. قد يتطلب الاكتئاب العلاج على المدى الطويل. ولكن يجب ألا تثبط عزيمتك. يتحسَّن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.
أعراض الاكتئاب
مع أن الاكتئاب قد يحدث مرة واحدة فقط في العمر، فعادة ما يعاني الأفراد نوبات متعددة منه، وفي أثناء هذه النوبات، تحدث الأعراض أغلب اليوم، وكل يوم تقريباً، وقد تتضمن ما يلي:
- مشاعر الحزن، أو البكاء، أو الخواء، أو اليأس.
- نوبات غضب أو التهيج أو الإحباط حتى من الأمور البسيطة.
- فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها، مثل الجماع أو الهوايات أو الرياضة.
- اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم أكثر من اللازم.
- الإرهاق والافتقار إلى الطاقة، فحتى المهام الصغيرة تستغرق مزيداً من المجهود.
- فقد الشهية وفقدان الوزن، أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن.
- القلق أو الإثارة أو التململ.
- تباطؤ التفكير أو التحدث أو حركات الجسم.
- الشعور بانعدام القيمة أو الذنب، مع التركيز على إخفاقات الماضي أو لوم النفس.
- تواجه مشكلة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكّر الأشياء.
- أفكار متكررة أو مستمرة عن الموت، أو أفكار عن الانتحار، أو محاولات الانتحار، أو الانتحار.
- المشاكل الجسدية غير المبررة، مثل ألم الظهر أو حالات الصداع.
عادة ما تكون الأعراض لدى العديد من المصابين بالاكتئاب من الحدة بما يكفي لإحداث مشكلات ملحوظة في الأنشطة اليومية، مثل العمل، أو المدرسة، أو الأنشطة الاجتماعية، أو العلاقات مع الآخرين. قد يشعر بعض الأفراد بالبؤس وعدم السعادة بشكل عام دون معرفة السبب.
متى تطلب المساعدة؟
- إذا كنت تظن أنك قد تؤذي نفسك، أو تحاول الانتحار، فاتصل برقم الطوارئ المحلي في بلدك فوراً.
وإذا كانت تراودك أفكار انتحارية أيضاً، يمكنك التفكير في أحد الخيارات التالية:
- الاتصال بطبيبك أو اختصاصي الصحة العقلية.
- اتصل بالخط الساخن لمكافحة الانتحار.
- تواصل مع صديق مقرب أو شخص عزيز.
- تواصل مع أحد المتخصصين أو المرشدين الروحيين أو غيرهم من رجال الدين المؤثرين في مجتمعك.
- إذا كان أحد المقربين إليك عرضة لخطر محاولة الانتحار أو حاول الانتحار بالفعل، فتأكد من بقاء شخص ما معه. اتصل فوراً برقم الطوارئ المحلي في بلدك أو مدينتك. أو اصطحب هذا الشخص إلى أقرب مستشفى للطوارئ، إذا كنت تعتقد تستطيع فعل ذلك بأمان.