سرطان المعدة الذي يُطلق عليه أيضاً السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة التي تقع في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة، حيث تساعد في تحليل الطعام وهضمه.
يمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء منها، وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم، ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.
لكن غالباً ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين في الولايات المتحدة، وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة، يُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.
من العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة، وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به، وغالباً ما يشمل العلاج جراحة لاستئصال سرطان المعدة، وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.
يزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان في المعدة فقط. فمآل المرض للمصابين بسرطانات صغيرة في المعدة جيد جداً، ويُتوقع علاج الكثير منهم علاجاً شافياً.
وتُكتشف معظم أنواع سرطانات المعدة عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجاً شافياً. ويتّسم سرطان المعدة الذي ينمو عابراً جدار المعدة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم بأنه أصعب العلاج.
أعراض سرطان المعدة
قد تشمل مؤشرات سرطان المعدة وأعراضه:
- صعوبة البلع.
- ألم البطن.
- الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
- الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
- عدم الشعور بالجوع في الوقت المتوقع أن تجوع فيه.
- حرقة المعدة.
- عُسر الهضم.
- الغثيان.
- قيء.
- فقدان الوزن دون محاولة ذلك.
- الشعور بالتعب الشديد.
- براز أسود اللون.
ولا يسبب سرطان المعدة ظهور أعراض في مراحله المبكرة دائماً، لكن عند ظهور أعراض، فإنها يمكن أن تشمل عسر الهضم والألم في الجزء العلوي من البطن، وقد لا تَظهر الأعراض إلا بعد أن وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة، وقد تُسبب المراحل المتأخرة من سرطان المعدة ظهور أعراض، مثل الشعور بالتعب الشديد ونقصان الوزن غير المُتعمد وتقيؤ الدم والبراز الأسود.
ويُطلق على سرطان المعدة الذي يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم سرطان المعدة النقيلي. ويُسبب أعراضاً تختص بالمكان الذي يصل إليه. فعلى سبيل المثال، عندما يصل السرطان إلى العُقد اللمفية، فقد يُسبب تكوُّن تكتلات يمكنك الشعور بها تحت الجلد. وقد يسبب السرطان الذي يصل إلى الكبد اصفرار الجلد وبياض العينين. وإذا انتشر السرطان داخل البطن، فقد يُسبب امتلاء البطن بالسوائل. وقد تبدو البطن وكأنها متورمة.
أسباب سرطان المعدة
لا يُعرف بشكل واضح ما يسبب سرطان المعدة. لكن يعتقد الخبراء أن معظم سرطانات المعدة تبدأ عندما يجرح شيء ما البطانة الداخلية للمعدة. ومن الأمثلة على ذلك إصابة المعدة بعدوى، والارتجاع الحمضي لفترة طويلة، وتناول الكثير من الأطعمة المالحة. ولكن ليس كل من لديه عوامل الخطر هذه يُصاب بسرطان المعدة. لذلك نحتاج إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة سبب الإصابة به.
يبدأ سرطان المعدة عندما يجرح شيء ما خلايا البطانة الداخلية للمعدة. ويؤدي هذا إلى تغيرات في الحمض النووي للخلايا. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، ولكن في هذه الحالة توجّه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة. وقد تظل تلك الخلايا حية بينما تموت الخلايا السليمة في إطار دورة حياتها الطبيعية. ويؤدي هذا إلى وجود كثير من الخلايا الزائدة عن الحاجة في المعدة. وتكوّن تلك الخلايا كتلة يُطلق عليها الورم.
يمكن أن تغزو الخلايا السرطانية في المعدة أنسجة الجسم السليمة وتدمرها. وقد تبدأ في النمو في عُمق جدار المعدة. وبمرور الوقت، يُمكن أن تَنفصل الخلايا السرطانية وتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما تصل تلك الخلايا السرطانية إلى جزء آخر من الجسم فإنها تسمى عندئذ النقائل.
أنواع سرطان المعدة
يعتمد نوع سرطان المعدة على نوع الخلية التي بدأ فيها السرطان. وتشمل أمثلة سرطان المعدة:
- السرطان الغُدي. يبدأ سرطان المعدة الغُدي في الخلايا التي تُنتج المخاط. وهذا هو أكثر أنواع سرطان المعدة شيوعاً. بل تكاد كل أنواع السرطان التي تبدأ في المعدة أن تكون سرطانات معدة غُدية.
- الأورام السدوية المَعِدية المعوية. تبدأ الأورام السدوية المَعِدية المعوية في الخلايا العصبية الموجودة في جدار المعدة وأعضاء الجهاز الهضمي الأخرى. والأورام السدوية المَعِدية المعوية هي نوع من ساركوما الأنسجة الرخوة.
- الأورام السرطاوية. الأورام السرطاوية من أنواع السرطان التي تظهر في الخلايا العصبية الصماوية. وتوجد الخلايا العصبية الصماوية في عدة مواضع بالجسم. وهي تؤدي بعض وظائف الخلايا العصبية، وبعض وظائف الخلايا التي تُنتج الهرمونات. الأورام السرطاوية هي نوع من أنواع الأورام العصبية الصماوية.
- اللمفومة. اللمفومة هي سرطان يبدأ في خلايا الجهاز المناعي. ويحارب الجهاز المناعي في الجسم الجراثيم. وقد تبدأ اللمفومة أحياناً في المعدة إذا أرسل الجسم خلايا مناعية إلى المعدة. وقد يحدث هذا إذا كان الجسم يحاول محاربة العدوى. معظم حالات اللمفومة التي تبدأ في المعدة هي إحدى أشكال اللمفومة اللاهودجكينية.
الوقاية من سرطان المعدة
لتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، عليك اتباع ما يلي:
تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضراوات. احرص على أن يتضمن نظامك الغذائي الفواكه والخضراوات كل يوم. اختار مجموعة مختلفة من الفواكه والخضراوات الملونة.
التقليل من كمية الأطعمة المملحة والمدخنة التي تتناولها. حافظ على معدتك بالحد من تناول هذه الأطعمة.
أقلع عن التدخين. إذا كنت تُدخِّن، فأقلِع عن التدخين. إن لم تكن مدخنًا، فلا تُدخِّن. فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والعديد من أنواع السرطان الأخرى. فربما يكون الإقلاع عن التدخين أمرًا بالغ الصعوبة، لذا اطلب المساعدة من الطبيب.
إبلاغ الطبيب إذا كان أحد أفراد أسرتك مصاباً بسرطان المعدة. قد يخضع الأشخاص الذين لديهم تاريخ مَرضي عائلي تكثر فيه حالات بالإصابة بسرطان المعدة للتنظير للكشف عن هذا النوع من السرطان. ويمكن أن تشخِّص اختبارات التنظير سرطان المعدة قبل ظهور الأعراض.
علاج سرطان المعدة
تعتمد خيارات علاج سرطان المعدة على مكان السرطان في المعدة والمرحلة التي وصل إليها. سيراعي الطبيب أيضاً حالتك الصحية العامة وتفضيلاتك عند وضع الخطة العلاجية. وتشمل علاجات سرطان المعدة الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي والرعاية المخففة.
الجراحة
تهدف جراحة سرطان المعدة إلى استئصال جميع الأجزاء المصابة بالسرطان في المعدة بالكامل. وفي حال أورام المعدة الصغيرة، قد تكون الجراحة هي العلاج الأولي. أما إذا كان سرطان المعدة قد انتشر إلى طبقات أعمق في جدار المعدة أو وصل إلى العُقَد اللمفية، فيمكن استخدام علاجات أخرى في البداية.
تشمل العمليات المستخدَمة لعلاج سرطان المعدة ما يلي:
استئصال الأورام السرطانية الصغيرة من بطانة المعدة. يمكن استئصال الأورام السرطانية الصغيرة جداً من بطانة المعدة. ولاستئصال الورم السرطاني، يُمرر أنبوب لأسفل عبر الحلق وصولًا إلى المعدة. ثم تُدخل أدوات جراحية خاصة عبر الأنبوب لاستئصال السرطان. ويُسمى هذا الإجراء قَطع المخاطية بالتنظير. ويمكن أن يكون هذا خياراً لعلاج المرحلة الأولى من السرطان الذي ينمو في البطانة الداخلية للمعدة.
إزالة الأجزاء المصابة من المعدة. يُعرف هذا الإجراء الطبي باستئصال المعدة الجزئي. فيستأصل الجراح جزء المعدة المصاب بالسرطان وبعضاً من الأنسجة السليمة المحيطة به. ويمكن أن تكون هذه العملية أحد خيارات العلاج الممكنة إذا كان السرطان موجوداً في جزء المعدة القريب من الأمعاء الدقيقة.
استئصال المعدة بأكملها. يُعرف هذا الإجراء الطبي بالاستئصال الكلي للمعدة. وهو يشمل إزالة المعدة بالكامل وبعض الأنسجة المحيطة. ثم يوصل الجراح المريء بالأمعاء الدقيقة مباشرة للسماح للطعام بالمرور عبر الجهاز الهضمي. الاستئصال الكلي للمعدة هو علاج الأورام السرطانية التي تصيب أجزاء المعدة القريبة من المريء.
استئصال العقَد اللمفية للتحقق مما إذا كانت تحتوي على أورام سرطانية. يمكن أن يزيل الجراح العقَد اللمفية الموجودة في بطنك لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية.
الجراحة لتخفيف الأعراض. يمكن أن تخفف عملية استئصال جزء من المعدة من أعراض نمو الورم السرطاني. ويمكن اللجوء إليها إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة ولم تفلح أنواع العلاج الأخرى.
يمكن استئصال أورام المعدة السرطانية الصغيرة في المراحل الأولى من البطانة الداخلية للمعدة. ولكن، في حال نمو الخلايا السرطانية وانتشارها إلى داخل الطبقة العضلية لجدار المعدة، فلن يساعد اللجوء إلى هذا الإجراء في العلاج. قد يحتاج علاج بعض أنواع الأورام السرطانية في المراحل الأولى إلى إجراء جراحة لاستئصال المعدة جزئياً أو كلياً.
في المرحلتين الثانية والثالثة من سرطان المعدة، من الممكن ألا يلجأ الأطباء إلى الجراحة كعلاج أولي. وبدلًا من ذلك، يُستخدم كل من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي كعلاج أولي لتقليص حجم الورم السرطاني. فهذا قد يُسهل عملية استئصال الورم السرطاني بالكامل. تشمل الجراحة استئصال جزء من المعدة أو استئصالها بالكامل مع جزء من العقد اللمفية.
إذا كان الورم السرطاني في مرحلته الرابعة منتشراً في المعدة والأعضاء المجاورة، فقد تكون الجراحة أحد العلاجات المحتملة. لاستئصال الورم السرطاني بالكامل، تُستأصل معه أيضاً أجزاء من الأعضاء المجاورة له. ولكن من الممكن أن تُستخدم علاجات أخرى لتقليص حجم الورم السرطاني. إذا لم يكن من الممكن استئصال الورم السرطاني في المرحلة الرابعة بالكامل، فقد تساعد الجراحة على التحكم في الأعراض.
العلاج الكيميائي لسرطان المعدة
العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية. وتشمل أنواع العلاج الكيميائي:
العلاج الكيميائي الذي ينتشر في جميع أجزاء الجسم. يحتوي النوع الأكثر شيوعاً من العلاج الكيميائي على أدوية تنتشر في جميع أجزاء الجسم لقتل الخلايا السرطانية. ويطلق على هذا النوع العلاج الكيميائي المجموعي. يمكن إعطاء هذه الأدوية عبر الوريد أو في صورة حبوب.
العلاج الكيميائي الذي يدخل إلى البطن فقط. يُطلق على هذا النوع من العلاج الكيميائي العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق. ويبدأ العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق بعد الجراحة مباشرة. فبعد أن يستأصل الجراح سرطان المعدة، توضع أدوية العلاج الكيميائي في البطن مباشرة. وتُسخَّن هذه الأدوية لجعلها أكثر فعالية. يُترك العلاج الكيميائي في موضعه لفترة زمنية محددة، ثم يُصرف من الجسم.
قد لا يلزم استخدام العلاج الكيميائي في المرحلة الأولى من سرطان المعدة. فربما لا تكون هناك حاجة له إذا استأصلت الجراحة السرطان كله وكان احتمال عودة السرطان ضئيلاً.
غالباً ما يُستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لعلاج المرحلتين الثانية والثالثة من سرطان المعدة. ويمكن للعلاج الكيميائي المجموعي أن يساعد في تقليص حجم السرطان ليسهل استئصاله. ويُطلَق على إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة العلاج الكيميائي القبلي المساعد.
يمكن كذلك استخدام العلاج الكيميائي المجموعي بعد الجراحة إذا كان هناك احتمال لبقاء بعض الخلايا السرطانية بعد الجراحة. وقد يزداد احتمال حدوث ذلك إذا كان السرطان قد توغل في طبقات عميقة من جدار المعدة أو انتشر إلى العقد اللمفية. ويُطلق على إعطاء العلاج الكيميائي بعد الجراحة العلاج الكيميائي المساعد.
يمكن استخدام العلاج الكيميائي وحده أو مع العلاج الإشعاعي.
في حال لم تكن الجراحة خياراً ممكناً، فقد يوصى بالعلاج الكيميائي المجموعي بدلاً منها. ويمكن استخدامه إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة للغاية، أو إذا لم تكن الحالة الصحية للمريض تسمح بخضوعه للجراحة، فالعلاج الكيميائي يساعد في السيطرة على أعراض السرطان.
العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق هو علاج تجريبي قد يكون خياراً ممكناً للمرحلة الرابعة من سرطان المعدة. ويمكن استخدامه إذا تعذَّر استئصال السرطان كاملاً بسبب امتداده عبر المعدة وصولاً إلى الأعضاء المجاورة. وعندئذ قد يستأصل الجراح أكبر قدر ممكن من السرطان. ومن ثم يساعد العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق على قتل الخلايا السرطانية المتبقية.
العلاج الإشعاعي لسرطان المعدة
يستخدم العلاج الإشعاعي حزماً عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية. ويمكن أن تنبعث حِزم الأشعة هذه من الأشعة السينية أو البروتونات أو مصادر أخرى. وأثناء العلاج الإشعاعي، يستلقي المريض على طاولة بينما يتحرك جهاز من حوله ويوجه العلاج الإشعاعي إلى نقاط محددة في الجسم.
وكثيرًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي في نفس الوقت. ويُطلق الأطباء على هذه الطريقة العلاج الكيميائي الإشعاعي.
قد لا يستدعي الامر استخدام العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من سرطان المعدة. وربما لا تكون هناك حاجة له في حال استئصال السرطان بالكامل أثناء الجراحة وكان احتمال عودة الإصابة بالسرطان ضئيلاً.
يُستخدَم العلاج الإشعاعي أحياناً قبل إجراء الجراحة لعلاج المرحلتين الثانية والثالثة من سرطان المعدة إذ يمكنه تقليص حجم السرطان والحد من انتشاره، ما يسهِّل استئصاله أثناء الجراحة. ويُطلَق على إعطاء العلاج الإشعاعي قبل الجراحة العلاج الإشعاعي التمهيدي المساعد.
يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة في حال تعذر استئصال الورم السرطاني بالكامل. ويُطلَق على إعطاء العلاج الإشعاعي بعد الجراحة العلاج الإشعاعي المساعد.
يساعد العلاج الإشعاعي في تخفيف أعراض سرطان المعدة إذا كان السرطان متقدماً أو إذا كانت الجراحة غير ممكنة.
العلاج الاستهدافي لسرطان المعدة
تستخدم العلاجات الاستهدافية الأدوية التي تهاجم مواد كيميائية معينة داخل الخلايا السرطانية. وتتمكن هذه العلاجات الاستهدافية من القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق إعاقة عمل هذه المواد الكيميائية.
وقد تُفحَص الخلايا السرطانية لديك لمعرفة ما إذا كان من المرجح أن يكون العلاج الاستهدافي مناسباً لحالتك أم لا.
وبالنسبة إلى سرطان المعدة، غالباً ما يُستخدَم العلاج الاستهدافي مع العلاج الكيميائي المجموعي. ويُستخدَم في العادة العلاج الاستهدافي لسرطان المعدة المتقدم. وقد يشمل ذلك المرحلة الرابعة من سرطان المعدة والسرطان الذي يعود بعد العلاج.
العلاج المناعي لسرطان المعدة
العلاج المناعي هو علاج تُستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في جسمك على قتل الخلايا السرطانية. يقاوم الجهاز المناعي في جسمك الأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي ليس من المفترض أن تكون موجودة في جسمك. تستطيع الخلايا السرطانية البقاء على قيد الحياة بالاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها.
يُستخدم العلاج المناعي أحياناً لعلاج حالات السرطان المتقدمة. وقد يشمل ذلك المرحلة الرابعة من سرطان المعدة أو السرطان الذي يعود بعد العلاج.