دبي-الشرق
قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الاثنين، إن المجلس سيطالب بمزيد من الحماية من جانب الخدمة السرية للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، بعد تعرضه إلى محاول اغتيال ثانية، معتبراً أنه بحاجة إلى "المزيد من الحماية، أكثر من أي شخص آخر تتم حمايته".
وأفاد جونسون في مقابلة مع "فوكس نيوز": "ترمب الأكثر تعرضاً للهجوم. إنه الأكثر تعرضاً للتهديد، وربما أكثر الآن مقارنة مع فترة وجوده في المكتب البيضاوي"، مضيفاً: "نحن في مجلس النواب، نطالب بأن يكون لديه كل الأصول المتاحة".
وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري، في طريقه لزيارة ترمب، الأحد، عندما تمت محاولة استهداف الرئيس السابق أثناء لعبه للجولف.
وزار جونسون وزوجته كيلي، الرئيس السابق ترمب بعد ذلك لمدة 3 ساعات تقريباً. وقال جونسون إنه كان "في حالة معنوية جيدة".
وتحقق لجنة من الحزبين في مجلس النواب في المحاولة الأولى لاغتيال ترمب ببنسلفانيا في يوليو الماضي، وطلبت إحاطة جديدة من الخدمة السرية، بشأن المحاولة الثانية لاغتيال ترمب، الأحد، في فلوريدا.
"لا ثقة" في وزير الأمن الداخلي
وتابع جونسون قائلاً: "سوف يتم تقديم تقارير وتوصيات، وسوف يتصرف الكونجرس بسرعة، نحن بحاجة إلى المساءلة".
وأعرب جونسون عن "عدم ثقته في وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس". وكان مجلس النواب قد حاول عزل مايوركاس في وقت سابق من هذا العام، بسبب تعامل الوزارة مع الهجرة، لكن مجلس الشيوخ أوقف الإجراء.
من جهته، يعتزم مدير جهاز الخدمة السرية الأميركي بالإنابة رونالد رو، البقاء في فلوريدا "إلى أجل غير مسمى"، بينما تستمر التحقيقات في محاولة اغتيال ترمب الثانية ثانية، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي أنتوني جوجليلمي.
وقال جوجليلمي لشبكة CNN، الاثنين، إن "رو، سوف يجتمع أيضاً مع مسؤولي إنفاذ القانون المحليين، الاثنين، ثم يقوم بجولة في ملعب الجولف بعد الظهر".
وتم تعيين رونالد رو، في 23 يوليو الماضي، بعد استقالة كيمبرلي شيتل على خلفية محاولة اغتيال ترمب الأولى.
ومن المقرر أن يجتمع ترمب ورو، الاثنين، في فلوريدا بعد الظهر، حسبما قال "مصدران مطلعان على الأمر" لشبكة CNN.
تصنيفات
