واشنطن: سنركز على إنهاء الحروب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة

المبعوثة الأميركية: الأمن الدبلوماسي يدعم الخدمة السرية لتوفير الأمن لجميع رؤساء الدول أثناء الاجتماع

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. 21 سبتمبر 2021 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. 21 سبتمبر 2021 - REUTERS
نيويورك-رويترز

قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، الثلاثاء، إن تركيز واشنطن خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، سينصب على إنهاء الحروب وإعادة تنشيط نظام المساعدات وإنشاء نظام عالمي أكثر شمولاً وفعالية.

وذكرت على وجه التحديد الحرب الروسية في أوكرانيا، والصراع في السودان، وعدم الاستقرار في هايتي، والحرب الإسرائيلية على غزة، والعنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار.

وأضافت المبعوثة الأميركية للصحافيين قبل اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة: "بينما نعمل على إسكات (صوت) الأسلحة، يجب علينا أيضا مضاعفة جهودنا لمعالجة الأزمات الإنسانية".

وقالت: "يخاطر موظفو الإغاثة بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ولكن ما نسمعه مرارا وتكرارا هو أن العاملين في هذا المجال الإنساني لا يملكون الموارد، ولا يتمتعون بالحماية، ولا يسمح لهم بدخول (المواقع) للقيام بعملهم".

ومن المقرر أن يتوجه أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً، بعد أسبوع من ثاني محاولة اغتيال في الولايات المتحدة للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب.

وقالت جرينفيلد: "ما حدث مع الرئيس (السابق) ترمب غير مقبول... علينا مسؤولية بذل كل ما في وسعنا لحماية رؤساء الدول الذين يأتون إلى هنا، وكذلك حماية قادتهم السياسيين".

وتابعت: "مدينة نيويورك لديها شرطة في كل مكان، والأمن الدبلوماسي يدعم الخدمة السرية لتوفير الأمن لجميع رؤساء الدول الذين سيكونون هنا"، مضيفة أنه لم يسبق أن تعرض أي رئيس دولة أو حكومة لحادث أمني خلال أعمال الجمعية العامة.

الجمعية العامة للأمم المتحدة

ويتوجه زعماء العالم في سبتمبر من كل عام إلى مدينة نيويورك الأميركية لإلقاء خطاب في بداية الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبدأ الدورة الـ 79 في 24 سبتمبر، وتستمر 6 أيام.

وعندما تأسست الأمم المتحدة في عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، كان عدد أعضائها في الأصل 51، وزاد هذا العدد منذ ذلك الحين إلى 193 عضواً.

ويمكن لزعماء دولتين غير عضوين تحملان صفة مراقب تُعرفان في الأمم المتحدة باسم الكرسي الرسولي (الفاتيكان) ودولة فلسطين وعضو مراقب، هو الاتحاد الأوروبي، التحدث أيضاً.

وهذا العام، من المقرر أن يلقي نحو 87 رئيس دولة و3 نواب رؤساء وولي عهد و45 رئيس حكومة و8 نواب رؤساء حكومات و45 وزيراً و4 رؤساء وفود من الدرجة الأدنى خطابات أمام الجمعية العامة.

وجرت العادة أن تكون البرازيل دائماً أول دولة عضو تتحدث، ويرجع مسؤولون في الأمم المتحدة هذا إلى أنها كانت في السنوات الأولى من عمر الهيئة العالمية تتقدم للتحدث أولاً عندما كانت الدول الأخرى مترددة في القيام بذلك.

وباعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الثانية التي تخاطب الجمعية العامة.

ومن هنا، فإن القائمة تستند إلى التسلسل الهرمي، وعادة ما تكون الدولة التي تصل أولاً لها الأولوية في الحديث.

ويتحدث رؤساء الدول أولاً، يليهم نواب رؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات والوزراء ورؤساء الوفود من الدرجة الأدنى.

تصنيفات

قصص قد تهمك