عباس يشدد على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية حكم غزة وإدارة معابرها

الرئيس الفلسطيني يعرض خطة اليوم التالي للحرب تشمل 12 نقطة

time reading iconدقائق القراءة - 6
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 26 سبتمبر 2024 - REUTERS
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 26 سبتمبر 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

عرض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، "الرؤية الفلسطينية" لليوم التالي لنهاية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تشمل "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه".

وشملت رؤية عباس لغزة، والتي تضمنت 12 نقطة، "الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

وطالب أيضاً بـ"تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح مع مصر، كجزء من خطة شاملة"، داعياً إلى "إدخال المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة ومنتظمة وبكميات كافية وبدون شروط، وإيصالها لمناطق غزة كافة".

وشدد على ضرورة "الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، ورفض إنشاء مناطق عازلة أو اقتطاع أي جزء من أراضيه، ووقف إجراءات التهجير القسري داخل قطاع غزة أو خارجه، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتوفير المأوى لهم".

وطالب الرئيس الفلسطيني بـ"حماية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية، من التعسف الإسرائيلي وتوفير الدعم السياسي والمادي لها كي تتمكن من أداء دورها وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم".

عناصر عباس الـ12 بشأن رؤية اليوم التالي للحرب في دولة فلسطين بشكل عام:

  • الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين في الضفة والقدس الشرقية.
  • إدخال المساعدات الإغاثية بصورة عاجلة ومنتظمة وبكميات كافية وبدون شروط إلى القطاع.
  • الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، ورفض إنشاء مناطق عازلة أو اقتطاع أي جزء من أراضيه، ووقف إجراءات التهجير القسري داخل غزة أو خارجها، وعودة النازحين إلى مسكناهم وتوفير المأوى لهم.
  • حماية الأونروا والمنظمات الإنسانية، من التعسف الإسرائيلي وتوفير الدعم السياسي والمادي لها.
  • توفير الحماية الدولية للفلسطينيين على أرض دولتهم المحتلة.
  • تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح الدولي مع مصر.
  • إعادة بناء البنية التحتية ومؤسسات الدولة التي دمرتها إسرائيل، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتحميل إسرائيل مسؤولية ذلك.
  • بسط سلطة دولة فلسطين وحكومتها ومنظمة التحرير، على جميع الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والقدس الشرقية، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتشكيل حكومة، وفقاً لنتائج هذه الانتخابات.
  • الاستمرار في حشد أكبر دعم دولي من أجل حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن.
  • التنفيذ الكامل لقرار الجمعية العامة المتعلق بالفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً.
  • عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة خلال عام لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، على أساس القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية.
  • اعتماد قوات حفظ سلام دولية بقرارٍ من مجلس الأمن بين دولة فلسطين وإسرائيل، لضمان أمن الدولتين.

بسط سلطة دولة فلسطين

وأكد على أهمية "توفير الحماية الدولية للفلسطينيين على أرض دولتهم المحتلة"، مشدداً على ضرورة "بسط سلطة دولة فلسطين والحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على جميع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، تمهيداً لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية فيها، وتشكيل حكومة فلسطينية، وفقاً لنتائج هذه الانتخابات".

وأضاف: "في إطار عملية الإصلاح الوطني الشامل نقوم بإعادة بناء البنية التحتية ومؤسسات الدولة التي دمرتها إسرائيل، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتحميل دولة الاحتلال مسؤولية ذلك".

ودعا عباس إلى "الاستمرار في حشد أكبر دعم دولي من أجل حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى "التنفيذ الكامل لقرار الجمعية العامة المتعلق بالفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال خلال اثني عشر شهراً، حسبما ورد في الفتوى".

وشملت الرؤية كذلك "عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة خلال عام لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية"، بحسب عباس.

ودعا الرئيس الفلسطيني، إلى "اعتماد قوات حفظ سلام دولية بقرارٍ من مجلس الأمن بين دولة فلسطين وإسرائيل، لضمان أمن الدولتين".

وخلال كلمته كذلك، طالب عباس، الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة إلى حين تنفيذ التزاماتها، وشروط قبول العضوية فيها، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة وهيئاتها.

وأضاف: "أطالب جمعيتكم الموقرة بتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة إلى حين تنفيذ التزاماتها وشروط قبول العضوية فيها، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة وهيئاتها، وسوف نتقدم بطلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن".

تصنيفات

قصص قد تهمك