نتنياهو يتوعد حزب الله بعد هجوم "رويسات العلم".. والجماعة: نرد على خروقات إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
دخان يتصاعد فوق قرية كفركلا التابعة لقضاء مرجعيون في لبنان بعد ضربة إسرائيلية على أهداف تقول إنها لجماعة "حزب الله" بالقرب من الحدود مع إسرائيل، لبنان. 31 أكتوبر 2024 - REUTERS
دخان يتصاعد فوق قرية كفركلا التابعة لقضاء مرجعيون في لبنان بعد ضربة إسرائيلية على أهداف تقول إنها لجماعة "حزب الله" بالقرب من الحدود مع إسرائيل، لبنان. 31 أكتوبر 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ "الرد بقوة" على ضربة شنتها جماعة "حزب الله" اللبنانية على موقع عسكري إسرائيلي، واصفاً الضربة بأنها "انتهاك خطير" لـ"وقف إطلاق النار"، وهو الهجوم الذي وصفه "حزب الله" بأنه رد على الخروقات المتكررة من جانب إسرائيل.

وأضاف نتنتاهو: "إطلاق (حزب الله) النار على جبل دوف يشكل انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، وسوف ترد إسرائيل بقوة على ذلك".

وتابع: "نحن مصممون على مواصلة تطبيق وقف إطلاق النار، والرد على أي انتهاك من جانب (حزب الله)، سواء كان صغيراً أو خطيراً".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس": "لقد وعدنا بالتصدي لأي انتهاك لوقف إطلاق النار من جانب (حزب الله)، وهذا ما سنفعله بالضبط".

وأضاف: "إطلاق (حزب الله) النار على موقع للجيش الإسرائيلي في جبل دوف سيقابل برد قاس".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، إن القذيفتيْن الصاروخيتين سقطتا في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الجماعة اللبنانية استهداف موقع عسكري إسرائيلي، قائلة إن تلك الخطوة تأتي "رداً على الخروقات الإسرائيلية المتكررة" لاتفاق وقف النار.

وقالت الجماعة، في بيان، إنها استهدفت موقع "رويسات العلم" التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، ووصفت الاستهداف بأنه "رد دفاعي أولي تحذيري" على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف النار.

وذكرت الجماعة، أن "الخروقات المتكررة" من جانب إسرائيل اتخذت "أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان"، ما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، معتبرة أن "المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح".

"البنتاجون": الاتفاق صامد

من جهة أخرى، اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الاثنين، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية "صامد على الرغم من بعض الحوادث".

وذكر الميجور جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، للصحافيين: "تقييمنا بشكل عام هو أن وقف إطلاق النار صامد على الرغم من بعض هذه الحوادث التي نشهدها".

وفي السياق ذاته، قال مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في بيان عبر "فيسبوك" إن "بري طلب من لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".

ودعا بري اللجنة إلى "مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".

ووصف ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية بأنها "خرق فاضح لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال: "خلافاً لكل ما يروج له في وسائل الإعلام بأن ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وكأنه من ضمن بنود الاتفاق أوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال عدوانية (...) تمثل خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه في الساعة 4:00 فجراً بتاريخ 27 نوفمبر، وأعلن لبنان التزامه به".

وأضاف بري: "نسأل اللجنة الفنية التي تشكلت لمراقبة تنفيذ هذا الإتفاق أين هي من هذه الخروقات والانتهاكات المتواصلة".

وتابع :"تجاوزت الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية 54 خرقاً فيما لبنان والمقاومة ملتزمون بشكل تام بما تعهدوا به".

وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن رئيس حكومة تسيير الأعمال نجيب ميقاتي استقبل، الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال جاسبر جيفرز، الاثنين، في السرايا، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، لبحث مهمة اللجنة الخماسية المكلفة لمراقبة وقف إطلاق النار.

وخلال الاجتماع، أكد ميقاتي على "ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، ومنع الخروق الأمنية، وانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة".

تصنيفات

قصص قد تهمك