"الناتو" يدرس مواجهة التهديدات الروسية والصينية والكورية الشمالية

الحلف سيقدم مساعدات لأوكرانيا "تغير مسار الحرب"

time reading iconدقائق القراءة - 3
بروكسل-محمد دراغمة

بحث وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأربعاء، خلال اجتماعهم في بروكسل، الاجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة اتساع دائرة التهديدات التي قالوا إنها تقترب من جبهتم الداخلية مثل الولايات المتحدة وأوروبا وكوريا الجنوبية واليابان، فيما قرروا تقديم دعم نوعي لأوكرانيا قادر عن تغيير مسار الحرب. 

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات الوزراء التي استمرت يومين، إن "روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا نووية وصاروخية تهدد أميركا وشبه الجزيرة الكورية".

وأشار روته إلى أن التعاون الروسي الصيني الكوري الشمالي يشكل تهديداً متنامياً على الأمن والاستقرار العالميين وعلى دول الحلف بشكل خاص. 

ولفت في هذا الصدد إلى أن الدول الثلاث "وسعت من تعدياتها العسكرية والأمنية والسيبرانية على نحو يشكل خطراً على دول الحلف وعلى الأمن والاستقرار. 

دعم لأوكرانيا يغير مسار الحرب

وتطرق الأمين العام للحلف إلى أوكرانيا، معلناً تقديم دول الحلف مساعدات لأوكرانيا تجعلها قادرة على تغيير مسار الحرب الدائرة على أراضيها. 

وعند سؤاله عن طبيعة هذه المساعدات، لم يقدم أي معلومات، لكنه اكتفى بالقول إنها "مساعدات تجعل أوكرانيا تدخل أي مفاوضات مع روسيا من موقع القوة".

في الإطار، حذر مسؤول أمني كبير من "الناتو" في لقاء مع الصحافيين، من تسارع التقدم الروسي في شرق أوكرانيا، قائلاً إن معدل هذا التقدم "يبلغ 10 كيلومترات يومياً". 

وناقش الوزراء الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما بحثوا أيضاً التوترات في البحر الأسود مؤكدين على زيادة الرقابة العسكرية هناك لتحسين الأمن الإقليمي.

وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مؤتمراً صحافياً في ختام الاجتماعات، إذ جدد التأكيد على أهمية الدعم الموجه لأوكرانيا، مشيراً إلى أنه "يشكل دفاعاً" عن دول الحلف وليس فقط عن أوكرانيا. 

وفي رده على سؤال بشان الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، قال بلينكن إن بلاده "عملت على خلق آلية رقابة على وقف إطلاق النار، بالتعاون مع فرنسا، وإنها تعمل مع إسرائيل ولبنان عن قرب لضمان تطبيق الاتفاق وعدم خرق شروطه المتفق عليها".

تصنيفات

قصص قد تهمك