إسرائيل تستغل الفرصة وتدمر عشرات الأهداف العسكرية في سوريا

غارات جوية إسرائيلية تستهدف مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية

time reading iconدقائق القراءة - 4
جنود إسرائيليون يتجمعون بالقرب من خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة في سوريا. 9 ديسمبر 2024 - REUTERS
جنود إسرائيليون يتجمعون بالقرب من خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة في سوريا. 9 ديسمبر 2024 - REUTERS
دبي-الشرق

أفادت وسائل إعلام سورية، الاثنين، بأن مقاتلات إسرائيلية شنّت غارات جوية جديدة على ريف دمشق، استهدفت خلالها "مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون"، بزعم أنها تابع لـ"حزب الله"، وذلك عقب يوم من انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وقالت إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت، الأحد، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا، وإن انفجارات ضخمة هزت المنطقة نتيجة للقصف، الذي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية شملت الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، إن غارات جوية إسرائيلية متعددة استهدفت مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية في مختلف أنحاء سوريا، وسط مخاوف من "وقوع أسلحة متطورة في أيدي جماعات معادية"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي سيطر على منطقة عازلة لأول مرة منذ عام 1974.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن "عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربت أهدافاً عدة، مع التركيز على أسلحة استراتيجية"، واصفة تلك الضربات بأنها "مكثفة للغاية".

إسرائيل تستهدف 100 موقع في سوريا

وذكرت أن الأهداف السورية التي هاجمتها إسرائيل شملت مواقع تخزين صواريخ متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق لإنتاج الأسلحة، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية موقعاً للأسلحة الكيميائية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استولى على منطقة عازلة بين الحدود الإسرائيلية- السورية في مرتفعات الجولان، فيما وصفه بأنه إجراء دفاعي مؤقت، وفقاً للصحيفة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن مقاتلات من سلاح الجو قصفت 100 موقع في سوريا على مدار الأحد.

وأبلغ مصدران أمنيان إقليميان "رويترز"، الأحد، بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي سبق أن قالت إسرائيل إن إيران استخدمته لتطوير صواريخ.

وقال المصدران إن الغارات، تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات
العسكرية داخل المجمع الأمني الذي يقع في منطقة كفر سوسة في دمشق. 

وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن أضراراً لحقت أيضاً بمركز الأبحاث.

وقال أحد المصدرين إن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.

وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من وقوع الأسلحة الكيماوية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى التي احتفظت بها سوريا لعقود في أيدي العناصر التي اقتحمت دمشق، حسب تعبيرهم.

وفي وقت سابق، الأحد، قصفت إسرائيل ما لا يقل عن سبعة أهداف في جنوب غرب سوريا منها قاعدة خلخلة الجوية شمالي مدينة السويداء التي انسحبت منها قوات الجيش السوري السبت، حسبما ذكر المصدران.

وقال المصدران إن الجيش ترك وراءه مخزوناً كبيراً من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي والذخائر التي تعرضت للقصف. وأضافا أن الغارات الإسرائيلية بالقرب من مطارة المزة العسكري جنوب غربي العاصمة أصابت مستودعات ذخيرة أخرى.

تصنيفات

قصص قد تهمك