روسيا تقترب خطوة من الاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي في موسكو. 4 أكتوبر 2024 - via REUTERS
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يصافح القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي في موسكو. 4 أكتوبر 2024 - via REUTERS
موسكو-رويترز

اتخذت روسيا خطوة جديدة نحو الاعتراف بحكومة طالبان في أفغانستان، الثلاثاء، بعد تصويت البرلمان لصالح قانون لإزالة الحركة الأفغانية من القائمة الروسية لـ"المنظمات الإرهابية المحظورة".

وصوت مجلس النواب (الدوما)، لصالح مشروع قانون إزالة حركة طالبان من قائمة "المنظمات الإرهابية" في القراءة الأولى، وذلك من ثلاث قراءات مطلوبة، وفق ما أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية.

ولم تعترف روسيا بحكومة طالبان، التي استولت على السلطة في أغسطس 2021، وذلك بعدما نفذت القوات التي تقودها الولايات المتحدة انسحاباً فوضوياً بعد 20 عاماً من الحرب. 

وبدأت روسيا تدريجياً ببناء علاقات مع الحركة، إذ قال الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو الماضي، إن طالبان الآن "حليفة في مكافحة الإرهاب".

معركة طالبان ضد "داعش خراسان"

وفي مارس الماضي، قتل مسلحون 145 شخصاً بهجوم في قاعة حفلات خارج موسكو، والذي أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنه. وقال مسؤولون أميركيون إن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى أن الفرع الأفغاني لهذا التنظيم (داعش خراسان)، هو المسؤول عن هذا الهجوم.

وتقول حركة طالبان إنها "تعمل على القضاء على وجود تنظيم داعش في أفغانستان".

اقرأ أيضاً

بعد هجوم قاعة الحفلات.. لماذا يستهدف "داعش خراسان" روسيا؟

أعلن تنظيم "داعش خراسان" مسؤوليته عن هجوم قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.. فما هي دوافع هذا التنظيم؟

وأفادت "رويترز"، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، بأن مسار الاعتراف الدولي الواسع بطالبان، متوقف على تغيير موقفها بشأن حقوق المرأة. 

وأغلقت طالبان المدارس الثانوية والجامعات أمام الفتيات والنساء، وفرضت قيوداً على حركتهن دون ولي أمر، فيما تقول الحركة إنها "تحترم حقوق المرأة" بما يتماشى مع تفسيرها للشريعة.

ولروسيا تاريخ معقد في أفغانستان، إذ غزت القوات السوفيتية هذه البلاد في ديسمبر 1979 لدعم حكومة شيوعية، لكنها تورطت في حرب طويلة.

وسحب الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف جيشه في عام 1989، بعد سقوط نحو 15 ألف جندي سوفيتي في هذه الحرب.

تصنيفات

قصص قد تهمك