غارات إسرائيلية على غزة تقتل 14 فلسطينياً.. والدبابات تتوغل جنوباً

time reading iconدقائق القراءة - 3
دخان يتصاعد من مباني في غزة عقب الضربات الإسرائيلية على القطاع. 16 ديسمبر 2024 - Reuters
دخان يتصاعد من مباني في غزة عقب الضربات الإسرائيلية على القطاع. 16 ديسمبر 2024 - Reuters
القاهرة-رويترز

قال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أودت بحياة ما لا يقل عن 14 فلسطينياً، الثلاثاء، بينهم 10 على الأقل في منزل واحد بمدينة غزة، بينما واصلت الدبابات التوغل نحو المنطقة الغربية من رفح في جنوب القطاع.

وذكر المسعفون أن ضربة إسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، دمرت المبنى، وألحقت الضرر بمنازل مجاورة، موضحين أن 4 آخرين لقوا حتفهم في غارتين جويتين منفصلتين في المدينة وفي بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت بشكل أعمق نحو المنطقة الغربية من المواصي، على الرغم من أنها منطقة إنسانية.

ودفعت النيران الكثيفة من الدبابات المتوغلة في المنطقة عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالاً نحو خان ​​يونس.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال خلال جلسة مع نواب في "الكنيست"، الاثنين، إن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام اتفاق مع حركة "حماس" من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وسط تصاعد التفاؤل من الحركة كذلك بقرب التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف كاتس خلال جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في "الكنيست"، أوردت تفاصيلها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه كلما "قل الحديث عن الصفقة كان ذلك أفضل"، لافتاً إلى أن ذلك ما طالب به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، بعدما بحث التفاصيل مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وتوقع كاتس، أن "تحظى الصفقة المطروحة بدعم معظم أحزاب الائتلاف الحاكم، ولن تواجه عقبات داخلية"، مشيراً إلى أن الاتفاق "لن يتضمن وقفاً دائماً للأعمال العدائية"، وهو ما تطالب به "حماس" حتى الآن، لكن عارضه الكثيرون في أحزاب الائتلاف الحاكم الذي يوصف بأنه الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وأوضح كاتس أن هناك مرونة من الجانب الآخر (حماس)، لكونهم يدركوا "أننا لن ننهي الحرب"، لافتاً إلى أن قضية بقاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر، وفي محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب القطاع "لن تشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق، لا سيما أن هناك مرونة من جانب (حماس) بشأن هذه القضية".

وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات لـ"الشرق"، إنه تم إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترمب "يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترمب في 20 يناير".

تصنيفات

قصص قد تهمك