ترمب: أوكرانيا وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار.. ونحاول إقناع بوتين

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة في مقر وزارة العدل في العاصمة واشنطن. 14 مارس 2025 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة في مقر وزارة العدل في العاصمة واشنطن. 14 مارس 2025 - REUTERS
دبي/ واشنطن-الشرق

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة لأكثر من 3 سنوات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق، واصفاً الأمر بأنه "ليس سهلاً".

وأضاف ترمب خلال كلمة بمقر وزارة العدل: "نسعى في الوقت الحالي للحصول على موافقة روسيا بشأن وقف النار المؤقت في أوكرانيا"، موضحاً: "هناك محادثات مع بوتين من أجل إنهاء الحرب على أوكرانيا، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ترغب في إنهاء هذه الحرب في أقرب وقت، لأنها كانت ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".

وتابع الرئيس الأميركي: "أجريت اتصالات هاتفية جيدة للغاية (الجمعة) بشأن السلام مع أوكرانيا وروسيا.. وأعتقد أننا نقوم بعمل جيد مع روسيا".

وقال ترمب إن "(الرئيس السابق جو) بايدن لم يكن يجب أن يسمح بحدوث هذه الحرب. أولاً، لا يمكنك مواجهة طرف أكبر منك بكثير (أوكرانيا ضد روسيا)، حتى مع الأموال الكثيرة.. الكثير من الأموال التي قدمناها لهم، ومع المعدات الكثيرة.. نحن نصنع أفضل المعدات العسكرية في العالم.. لكن حتى مع كل ذلك، الأمر لا يُصدق".

وأضاف: "الآن، هناك الكثير من الجنود الأوكرانيين المحاصرين ويواجهون خطراً كبيراً، وقد طلبت منهم (روسيا) ألا يقتلوا هؤلاء الجنود.. أرجوكم، لا تقتلوا هؤلاء الجنود.. نحن لا نريد أن يُقتلوا.. إنه لأمر محزن جداً أن نرى ما حدث".

وحث ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق الجمعة، على عدم قتل القوات الأوكرانية التي تُطرد من منطقة كورسك الروسية، وقال إن هناك "فرصة جيدة للغاية" لإنهاء الحرب.

وأشار ترمب إلى أن "أمر كهذا لم ليحد، لم يكن لدينا تضخم، ولم يكن ليحدث السابع من أكتوبر. لم يكن ليحدث ذلك أبداً. إيران لم تكن لديها أي أموال. كانت مفلسة تماماً. فكروا في ذلك، لم يكن لديهم أي أموال لإعطائها لأي شخص. كانوا مفلسين تماماً. وفي فترة قصيرة من الزمن، بمجرد أن تولى بايدن الرئاسة، أزال جميع العقوبات على الصين، وكل من لم يكن يشتري النفط من إيران بدأ بشرائه بمعدلات غير مسبوقة".

وتابع: "لقد كان ذلك أمراً محزناً. إذا نظرتم إلى أفغانستان، فقد كان ذلك على الأرجح ما دفع بوتين للبدء. لأنه عندما رأى مدى السوء الفظيع الذي كنا عليه، أعتقد أن ذلك كان أكثر الأيام إحراجاً، ليس لأننا انسحبنا، لأننا كنا سننسحب، لكنني كنت سأنسحب بشكل أسرع منهم. كنت أنا من خفّض القوات إلى المستوى الصحيح. لكننا كنا سنحتفظ بقاعدة باجرام الجوية الكبيرة. كنا سنحتفظ بها".

ولفت إلى أن "الصين تحتل الآن باجرام، والسبب الذي جعلنا سنحتفظ بها هو أنها تقع على بُعد ساعة واحدة فقط من المكان الذي تقوم فيه الصين ببناء صواريخها وأسلحتها، لكنهم تخلوا عنها في الليل. لقد تركوا الأنوار مضاءة، تركوا الكلاب وراءهم. بالمناسبة، الكثير من الناس يسألون: ماذا عن الكلاب الأكبر سنًا؟ لقد تركوا الكثير من الكلاب. يا له من عار، يا له من عار. الطريقة التي انسحبنا بها، أعتقد أنها كانت أكثر اللحظات إذلالاً، الطريقة التي حدث بها الأمر. ليس لأننا كنا ننسحب، فقد كنا نريد الانسحاب، لكننا كنا سنفعل ذلك بكرامة وقوة".

تصنيفات

قصص قد تهمك