سوريا: "حزب الله" يستهدف غرب حمص بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة

time reading iconدقائق القراءة - 3
مركبات عسكرية في  متوقفة بمنطقة ريف حمص قرب مدينة حمص المركزية الرئيسية في سوريا. 7 ديسمبر 2024 - reuters
مركبات عسكرية في متوقفة بمنطقة ريف حمص قرب مدينة حمص المركزية الرئيسية في سوريا. 7 ديسمبر 2024 - reuters
دبي-الشرق

أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، الثلاثاء، بأن جماعة "حزب الله" اللبنانية تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة غرب حمص.

ونقلت الوكالة السورية عن مراسلها من ريف القصير أن "ميليشيا حزب الله المتمركزة في بلدة القصر اللبنانية تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل الأهالي في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص".

واتفق وزيرا الدفاع في لبنان وسوريا، الاثنين، على وقف إطلاق النار بين البلدين، وتعزيز التنسيق والتعاون، وذلك بعد اشتباكات على الحدود استمرت يومين.

وقبل ذلك كانت وزارة الدفاع السورية اتهمت، قبل أيام، مجموعة تابعة لجماعة "حزب الله" بخطف 3 عناصر من الجيش السوري وتصفيتهم، فيما نفى الحزب أي علاقة له بالأحداث التي جرت على الحدود السورية اللبنانية.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان حينها، أوردته الوكالة الرسمية "سانا"، إن "مجموعة من حزب الله خطفت عبر كمين ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية، وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".

وأضافت الوزارة أنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".

سقوط قذائف صاروخية في القصر

وفي رده على البيان السوري، نفى "حزب الله" في بيان "ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله ‏بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، وفق ما أوردت "الوكالة اللبنانية للإعلام".

وأضاف: "نجدّد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مراراً، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية".

وأفادت الوكالة اللبنانية، أن "الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر اللبناني 3 جثامين لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا".

وأشارت الوكالة إلى "سقوط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية".

وأفادت مصادر محلية لـ"الشرق"، بحدوث "حركة نزوح" من المناطق الحدودية السورية مع لبنان، نحو منطقة الهرمل اللبنانية، نتيجة استمرار الاشتباكات في المنطقة، فيما أشارت إلى وجود "مخاوف من اتساع رقعة المواجهات".

تصنيفات

قصص قد تهمك