الاستخبارات النمساوية تحقق في "حملة تضليل روسية" تستهدف أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
ضابط شرطة أمام محطة فيينا المركزية في العاصمة النمساوية. 3 مارس 2025 - Reuters
ضابط شرطة أمام محطة فيينا المركزية في العاصمة النمساوية. 3 مارس 2025 - Reuters
دبي-الشرق

قالت "بلومبرغ" الاثنين، إن تحقيقاً أجراه ضباط استخبارات في النمسا مع مواطن بلغاري بتهمة التجسس، كشف عن "حملة تضليل روسية"، تهدف إلى الإضرار بأوكرانيا.

وصرحت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، الاثنين، بأن الجاسوس المشتبه به كان يقود عملية واسعة النطاق في النمسا وألمانيا لنشر ما بدا أنه "رسائل مؤيدة لأوكرانيا"، ولكن باستخدام لغة قومية ويمينية متطرفة، سعياً لزعزعة الثقة في قيادة كييف.

ووفقاً للوزارة، فإن المواطن البلغاري كان "بمثابة نقطة اتصال استخباراتية لعملاء روس، وحصل على مواد دعائية. كما اعترف المشتبه به بالعمل مع خلية التجسس، لا سيما في عام 2022".

وقالت "بلومبرغ"، إنه عُثر على معلومات تتعلق بهذا المخطط خلال تفتيش منزله في ديسمبر.

وتستضيف النمسا، وهي عضو محايدة عسكرياً في الاتحاد الأوروبي، العديد من المنظمات الدولية الكبرى، وتستضيف كذلك بعثات دبلوماسية ضخمة غالباً ما تُستخدم كـ"غطاء لأنشطة التجسس"، وفق "بلومبرغ".

ولطالما اعتُبرت النمسا إحدى مراكز أنشطة التجسس في أوروبا.

وفاز حزب الحرية اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الفيدرالية النمساوية العام الماضي، ويعود ذلك جزئياً إلى حملته الانتخابية التي تعهد فيها بإنهاء الدعم لأوكرانيا وتحسين العلاقات مع روسيا.

ومُنع ائتلاف ثلاثي يضم المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين، زعيم الحزب اليميني هربرت كيكل، من الوصول إلى السلطة.

وتُجري السلطات تحقيقات في علاقات بين يان مارساليك، وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة الدفع الإلكتروني المنحلة "وايركارد"، وأعضاء في أجهزة الاستخبارات النمساوية، ويتعلق الأمر جزئياً بمداهمة مكاتب وكالات تجسس عندما كان كيكل وزيراً للداخلية عام 2018.

تصنيفات

قصص قد تهمك